الرسم العثمانيالَّذِى يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرٰى
الـرسـم الإمـلائـيالَّذِىۡ يَصۡلَى النَّارَ الۡكُبۡرٰىۚ
تفسير ميسر:
سيتعظ الذي يخاف ربه، ويبتعد عن الذكرى الأشقى الذي لا يخشى ربه، الذي سيدخل نار جهنم العظمى يقاسي حرَّها، ثم لا يموت فيها فيستريح، ولا يحيا حياة تنفعه.
أي العظمى , وهي السفلى من أطباق النار قاله الفراء .وعن الحسن ; الكبرى نار جهنم , والصغرى نار الدنيا وقاله يحيى بن سلام .
وقوله; ( الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى ) يقول; الذي يَرِد نار جهنم، وهي النار الكبرى، ويعني بالكبرى لشدّة الحرّ والألم.
وأما غير المنتفعين، فذكرهم بقوله: { وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى } وهي النار الموقدة، التي تطلع على الأفئدة.
ورد إعراب هذه الآية في آية سابقة
- القرآن الكريم - الأعلى٨٧ :١٢
Al-A'la87:12