الرسم العثماني
فَأَمَّا الْإِنسٰنُ إِذَا مَا ابْتَلٰىهُ رَبُّهُۥ فَأَكْرَمَهُۥ وَنَعَّمَهُۥ فَيَقُولُ رَبِّىٓ أَكْرَمَنِ
الـرسـم الإمـلائـي
فَاَمَّا الۡاِنۡسَانُ اِذَا مَا ابۡتَلٰٮهُ رَبُّهٗ فَاَكۡرَمَهٗ وَنَعَّمَهٗ ۙ فَيَقُوۡلُ رَبِّىۡۤ اَكۡرَمَنِؕ
تفسير ميسر:
فأما الإنسان إذا ما اختبره ربه بالنعمة، وبسط له رزقه، وجعله في أطيب عيش، فيظن أن ذلك لكرامته عند ربه، فيقول; ربي أكرمن.
يقول تعالى منكرا على الإنسان في اعتقاده إذا وسع الله تعالى عليه في الرزق ليختبره في ذلك فيعتقد أن ذلك من الله إكرام له وليس كذلك بل هو ابتلاء وامتحان كما قال تعالى "أيحسبون إنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون".