أَلَمْ يَعْلَمُوٓا أَنَّهُۥ مَن يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَأَنَّ لَهُۥ نَارَ جَهَنَّمَ خٰلِدًا فِيهَا ۚ ذٰلِكَ الْخِزْىُ الْعَظِيمُ
اَلَمۡ يَعۡلَمُوۡۤا اَنَّهٗ مَنۡ يُّحَادِدِ اللّٰهَ وَرَسُوۡلَهٗ فَاَنَّ لَهٗ نَارَ جَهَـنَّمَ خَالِدًا فِيۡهَا ؕ ذٰ لِكَ الۡخِزۡىُ الۡعَظِيۡمُ
تفسير ميسر:
ألم يعلم هؤلاء المنافقون أن مصير الذين يحاربون الله ورسوله نارُ جهنم لهم العذاب الدائم فيها؟ ذلك المصير هو الهوان والذل العظيم، ومن المحاربة أذِيَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبه والقدح فيه، عياذًا بالله من ذلك.
وقوله تعالى " ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله " الآية أي ألم يتحققوا ويعلموا أنه من حاد الله عز وجل أي شاقه وحاربه وخالفه وكان في حد والله ورسوله في حد " فأن له نار جهنم خالدا فيها " أي مهانا معذبا و" ذلك الخزي العظيم " أي وهذا هو الذل العظيم والشقاء الكبير.