قَالَ يٰقَوْمِ أَرَءَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلٰى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّى وَءَاتٰىنِى رَحْمَةً مِّنْ عِندِهِۦ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمْ لَهَا كٰرِهُونَ
قَالَ يٰقَوۡمِ اَرَءَيۡتُمْ اِنۡ كُنۡتُ عَلٰى بَيِّنَةٍ مِّنۡ رَّبِّىۡ وَاٰتٰٮنِىۡ رَحۡمَةً مِّنۡ عِنۡدِهٖ فَعُمِّيَتۡ عَلَيۡكُمۡؕ اَنُلۡزِمُكُمُوۡهَا وَاَنۡـتُمۡ لَـهَا كٰرِهُوۡنَ
تفسير ميسر:
قال نوح; يا قومي أرأيتم إن كنتُ على حجة ظاهرة من ربي فيما جئتكم به تبيِّن لكم أنني على الحق من عنده، وآتاني رحمة من عنده، وهي النبوة والرسالة فأخفاها عليكم بسبب جهلكم وغروركم، فهل يصح أن نُلْزمكم إياها بالإكراه وأنتم جاحدون بها؟ لا نفعل ذلك، ولكن نَكِل أمركم إلى الله حتى يقضي في أمركم ما يشاء.
يقول تعالى مخبرا عما رد به نوح على قومه في ذلك "أرأيتم إن كنت على بينة من ربي" أي على يقين وأمر جلي ونبوة صادقة وهي الرحمة العظيمة من الله به وبهم "فعميت عليكم" أي خفيت عليكم فلم تهتدوا إليها ولا عرفتم قدرها بل بادرتم إلى تكذيبها وردها "أنلزمكموها" أي نغصبكم بقبولها وأنتم لها كارهون.
قوله تعالى ; قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي أي على يقين ; قاله أبو عمران الجوني . وقيل ; على معجزة ; وقد تقدم في " الأنعام " هذا المعنى .وآتاني رحمة من عنده أي نبوة ورسالة ، عن ابن عباس ; وهي رحمة على الخلق . وقيل ; الهداية إلى الله بالبراهين . وقيل ; بالإيمان والإسلام .فعميت عليكم أي عميت عليكم الرسالة والهداية فلم تفهموها . يقال ; عميت عن كذا ، وعمي علي كذا أي لم أفهمه . والمعنى ; فعميت الرحمة ; فقيل ; هو مقلوب ; لأن الرحمة لا تعمى إنما يعمى عنها ; فهو كقولك ; أدخلت في القلنسوة رأسي ، ودخل الخف في رجلي . وقرأها الأعمش وحمزة والكسائي فعميت بضم العين وتشديد الميم على ما لم يسم فاعله ، أي فعماها الله عليكم ; وكذا في قراءة أبي فعماها ذكرها الماوردي ." أنلزمكموها " قيل ; شهادة أن لا إله إلا الله . وقيل ; الهاء ترجع إلى الرحمة . وقيل ; إلى البينة ; أي أنلزمكم قبولها ، وأوجبها عليكم ؟ ! وهو استفهام بمعنى الإنكار ; أي لا يمكنني أن أضطركم إلى المعرفة بها ; وإنما قصد نوح - عليه [ ص; 25 ] السلام - بهذا القول أن يرد عليهم . وحكى الكسائي والفراء أنلزمكموها بإسكان الميم الأولى تخفيفا ; وقد أجاز مثل هذا سيبويه ، وأنشد ;فاليوم أشرب غير مستحقب إثما من الله ولا واغلوقال النحاس ; ويجوز على قول يونس [ في غير القرآن ] أنلزمكمها يجري المضمر مجرى المظهر ; كما تقول ; أنلزمكم ذلك .وأنتم لها كارهون أي لا يصح قبولكم لها مع الكراهة عليها . قال قتادة ; والله لو استطاع نبي الله نوح - عليه السلام - لألزمها قومه ولكنه لم يملك ذلك .
القول في تأويل قوله تعالى ; قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ (28)قال أبو جعفر; يقول تعالى ذكره مخبرًا عن قيل نوح لقومه إذ كذبوه ، وردّوا عليه ما جاءهم به من عند الله من النصيحة; (يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي) ، على علمٍ ومعرفةٍ وبيان من الله لي ما يلزمني له، ويجب عليّ من إخلاص العبادة له وترك إشراك الأوثان معه فيها ، (وآتاني رحمة من عنده)، يقول; ورزقني منه التوفيق والنبوّة والحكمة، فآمنت به وأطعته فيما أمرني ونهاني (19) ، (فعميت عليكم) .* * *واختلفت القرأة في قراءة ذلك.فقرأته عامة قرأة أهل المدينة وبعض أهل البصرة والكوفة; (فَعَمِيَتْ) بفتح العين وتخفيف الميم، بمعنى; فعَمِيت الرحمة عليكم فلم تهتدوا لها ، فتقرّوا بها ، وتصدّقوا رسولكم عليها.وقرأ ذلك عامة قرأة الكوفيين; ( فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ ) بضم العين وتشديد الميم، اعتبارًا منهم ذلك بقراءة عبد الله، وذلك أنها فيما ذكر في قراءة عبد الله; (فَعَمَّاهَا عَلَيْكُمْ ) .* * *قال أبو جعفر ; وأولى القراءتين في ذلك عندي بالصواب قراءة من قرأه; ( فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ ) بضم العين وتشديد الميم للذي ذكَروا من العلة لمن قرأ به، ولقربه من قوله; (أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني رحمة من عنده) ، فأضَاف " الرحمة " إلى الله، فكذلك " تعميته على الآخرين "، بالإضافة إليه أولى.* * *وهذه الكلمة مما حوّلت العرب الفعل عن موضعه. وذلك أن الإنسان هو الذي يعمى عن إبصار الحق، إذ يعمى عن إبصاره، و " الحق " لا يوصف بالعمى ، إلا على الاستعمال الذي قد جرى به الكلام. وهو في جوازه لاستعمال العرب إياه نظيرُ قولهم; " دخل الخاتم في يدي، والخف في رجلي"، ومعلوم أن الرجل هي التي تدخل في الخفّ، والإصبع في الخاتم، ولكنهم استعملوا ذلك كذلك ، لما كان معلومًا المرادُ فيه. (20)* * *وقوله; (أنلزمكموها وأنتم لها كارهون) ، يقول; أنأخذكم بالدخول في الإسلام ، وقد عماه الله عليكم ، (وأنتم لها كارهون) ، (21) يقول; وأنتم لإلزامناكُموها ، " كارهون " ، يقول; لا نفعل ذلك، ولكن نكل أمركم إلى الله ، حتى يكون هو الذي يقضي في أمركم ما يرى ويشاء. (22)* * *وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.ذكر من قال ذلك;18106- حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج، قال نوح; (يا قوم إن كنت على بينة من ربي) ، قال; قد عرفتها ، وعرفت بها أمره ، وأنه لا إله إلا هو ، (وآتاني رحمة من عنده) ، الإسلام والهدى والإيمان والحكم والنبوّة.18107- حدثنا بشر قال ، حدثنا يزيد قال ، حدثنا سعيد، عن قتادة قوله; (أرأيتم إن كنت على بينة من ربي) ، الآية، أما والله لو استطاع نبيّ الله صلى الله عليه وسلم لألزمها قومه، ولكن لم يستطع ذلك ولم يملكه.18108- حدثنا ابن وكيع قال ، حدثنا أبي قال ، حدثنا سفيان، عن داود، عن أبي العالية قال; في قراءة أبيّ; ( أَنُلْزِمُكُمُوهَا مِنْ شَطْرِ أَنْفُسِنَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ ) .18109- حدثني المثنى قال ، حدثنا إسحاق قال ، حدثنا عبد الله بن الزبير، عن ابن عيينة قال، أخبرنا عمرو بن دينار قال، قرأ ابن عباس; ( أَنُلْزِمُكُمُوهَا مِنْ شَطْرِ أَنْفُسِنَا) ، قال ، عبد الله; " من شَطْر أنفسنا " ، من تلقاء أنفسنا.18110- حدثني الحارث قال ، حدثنا عبد العزيز قال ، حدثنا ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس ، مثله.18111- حدثني الحارث قال ، حدثنا عبد العزيز قال ، حدثنا سفيان، عن داود بن أبي هند، عن أبي العالية، عن أبي بن كعب; ( أَنُلْزِمُكُمُوهَا مِنْ شَطْرِ قُلُوبِنَا وأَنْتُمْ لَهَا كارِهُونَ ) . (23)------------------------الهوامش;(19) انظر تفسير ما سلف من ألفاظ الآية في فهارس اللغة .(20) هذا اختصار مقالة الفراء في معاني القرآن ، في تفسير الآية .(21) في المطبوعة والمخطوطة ; " عليكم لها كارهون " ، والجيد ما أثبت ، بزيادة ; " وأنتم " .(22) انظر تفسير " الكره " فيما سلف من فهارس اللغة ( كره ) .(23) هذه القراءة التي مرت في الأخبار السالفة ، بالزيادة في الآية ، قراءة شاذة لزيادتها على المصحف ، لا يحل لأحد أن يقرأ بها وظني أن قوله ; " من شطر أنفسنا " ، أو ; " من شطر قلوبنا " تفسير مدرج في كتابة الآية ، وليس قراءة .
ولهذا { قَالَ } لهم نوح مجاوبا { يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي } أي: على يقين وجزم، يعني، وهو الرسول الكامل القدوة، الذي ينقاد له أولو الألباب، ويضمحل في جنب عقله، عقول الفحول من الرجال, وهو الصادق حقا، فإذا قال: إني على بينة من ربي، فحسبك بهذا القول، شهادة له وتصديقا. { وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ } أي: أوحى إلي وأرسلني، ومنَّ علي بالهداية، { فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ } أي: خفيت عليكم، وبها تثاقلتم. { أَنُلْزِمُكُمُوهَا } أي: أنكرهكم على ما تحققناه، وشككتم أنتم فيه؟ { وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ } حتى حرصتم على رد ما جئت به، ليس ذلك ضارنا، وليس بقادح من يقيننا فيه، ولا قولكم وافتراؤكم علينا، صادا لنا عما كنا عليه. وإنما غايته أن يكون صادا لكم أنتم، وموجبا لعدم انقيادكم للحق الذي تزعمون أنه باطل، فإذا وصلت الحال إلى هذه الغاية، فلا نقدر على إكراهكم، على ما أمر الله، ولا إلزامكم، ما نفرتم عنه، ولهذا قال: { أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ }
(قال) فعل ماض، والفاعل هو (يا) أداة نداء
(قوم) منادى مضاف منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء المحذوفة و (الياء) المحذوفة للتخفيف مضاف إليه
(الهمزة) للاستفهام
(رأيتم) فعل ماض مبنيّ على السكون.. و (تم) ضمير فاعل بمعنى أخبروني، ومفعول رأيتم محذوف دلّ عليه لفظ البيّنة بعد الشرط أي أرأيتم البيّنة
(إن) حرف شرط جازم
(كنت) فعل ماض ناقص في محلّ جزم فعل الشرط.. و (التاء) اسم كان
(على بيّنة) جارّ ومجرور خبر كنت
(من ربّ) جارّ ومجرور نعت لبيّنة و (الياء) ضمير مضاف إليه
(الواو) عاطفة
(آتى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف و (النون) للوقاية و (الياء) ضمير مفعول به، والفاعل هو (رحمة) مفعول به ثان منصوبـ (من عند) جارّ ومجرور نعت لرحمة و (الهاء) ضمير مضاف إليه
(الفاء) عاطفة
(عمّيت) فعل ماض مبنيّ للمجهول.. و (التاء) للتأنيث، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هي- أي البيّنة-
(على) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ (عمّيت) ،
(الهمزة) للاستفهام
(نلزم) مضارع مرفوع و (كم) ضمير مفعول به و (الواو) زائدة هي حركة إشباع الميم و (ها) ضمير مفعول به ثان. والفاعل نحن للتعظيم
(الواو) واو الحالـ (أنتم) ضمير منفصل مبني في محلّ رفع مبتدأ
(اللام) حرف جرّ و (ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ (كارهون) وهو خبر المبتدأ مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة: «قال ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يا قوم ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «أرأيتم ... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: «كنت على بيّنة ... » لا محلّ لها اعتراضيّة وقعت بين الفعل ومفعوله.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله.
وجملة: «آتاني رحمة ... » لا محلّ لها اعتراضيّة بين جملة كنت على بيّنة وجملة عمّيت المعطوفة عليها .
وجملة: «عمّيت عليكم» لا محلّ لها معطوفة على جملة كنت على بيّنة.
وجملة: «أنلزمكموها» في محلّ نصب مفعول به ثان لـ (رأيتم) .
وجملة: «أنتم لها كارهون» في محلّ نصب حال من ضمير الخطاب مفعول الفعل.
(الواو) عاطفة
(يا قوم) مثل الأولى
(لا) نافية
(أسأل) مضارع مرفوع و (كم) ضمير مفعول به، والفاعل أنا
(عليه) مثل عليكم متعلّق بحال من(مالا) وهو مفعول به ثان منصوبـ (إن) حرف نفي(أجري) مبتدأ مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدرة على ما قبل الياء.. و (الياء) مضاف إليه
(إلّا) أداة حصر
(على الله) جارّ ومجرور خبر المبتدأ
(الواو) عاطفة
(ما) نافية عاملة عمل ليس
(أنا) ضمير منفصل في محلّ رفع اسم ما
(الباء) حرف جرّ زائد
(طارد) مجرور لفظا منصوب محلّا خبر ما
(الذين) موصول في محلّ جرّ مضاف إليه
(آمنوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. و (الواو) فاعلـ (إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- و (هم) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ
(ملاقو) خبر إنّ مرفوع وعلامة الرفع الواو، وحذفت النون للإضافة
(ربّهم) مضاف إليه مجرور.. و (الهاء) مضاف إليه، و (الميم) لجمع الذكور
(الواو) عاطفة
(لكنّ) حرف مشبّه بالفعل للاستدراك و (الياء) ضمير في محلّ نصب اسم لكنّ
(أرى) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف و (كم) ضمير مفعول به، والفاعل أنا
(قوما) مفعول به ثان منصوبـ (تجهلون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل.وجملة: «يا قوم ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة النداء الأولى.
وجملة: «لا أسألكم ... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: «أن أجري ... » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: «ما أنا بطارد ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة: «آمنوا» لا محلّ لها صلة الموصولـ (الذين) .
وجملة: «إنّهم ملاقو ... » لا محلّ لها تعليلية لعدم الطرد.
وجملة: «لكنّي أراكم ... » لا محل لها معطوفة على التعليليّة الثانية أو على جملة جواب النداء المعطوفة ما أنا بطارد.
وجملة: «أراكم ... » في محلّ رفع خبر لكنّ.
وجملة: «تجهلون» في محلّ نصب نعت لـ (قوما) .
(الواو) عاطفة
(يا قوم) مثل الأولى
(من) اسم استفهام مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ
(ينصر) مضارع مرفوع و (النون) نون الوقاية و (الياء) ضمير مفعول به
(من الله) جارّ ومجرور متعلّق بـ (ينصر) بتضمينه معنى يمنع ويحمي
(إن) حرف شرط جازم
(طردت) فعل ماض مبنيّ على السكون في محلّ جزم فعل الشرط.. و (التاء) فاعل و (هم) ضمير مفعول به
(الهمزة) للاستفهام
(الفاء) عاطفة
(لا) نافية
(تذكّرون) مثل تجهلون وقد حذف إحدى التاءين للتخفيف.
وجملة النداء: «يا قوم» في محلّ نصب معطوفة على جملة النداء الأولى .وجملة: «من ينصرني ... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: «ينصرني ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ
(من) .
وجملة: «طردتهم» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه الكلام المتقدّم.
وجملة: «تذكّرون» لا محلّ لها معطوفة على جملة مقدّرة مستأنفة أي أتجهلون فلا تذكّرون ...(الواو) عاطفة
(لا أقول) مثل لا أسألـ (لكم) مثل لها متعلّق بـ (أقول) ،
(عندي) ظرف منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء، متعلّق بمحذوف خبر مقدّم، و (الياء) مضاف إليه
(خزائن) مبتدأ مؤخّر مرفوع
(الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور
(الواو) عاطفة
(لا أقول) مثل لا أسألـ (إنّي) مثل إنّهم
(ملك) خبر إنّ مرفوع
(الواو) عاطفة
(لا أقول) مثل لا أسألـ (اللام) حرف جرّ
(الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بـ (أقول) ،
(تزدري) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء
(أعين) فاعل مرفوع و (كم) ضمير مضاف إليه، والعائد محذوف أي تزدريهم
(لن) حرف ناصب وناف
(يؤتي) مضارع منصوب و (هم) ضمير مفعول به
(الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع
(خيرا) مفعول به ثان منصوبـ (الله) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع
(أعلم) خبر مرفوع
(الباء) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف صلة ما و (هم) مضاف إليه
(إنّي) مثل إنّهم
(إذاً) حرف جواب لا عمل له
(اللام) هي المزحلقة
(من الظالمين) جارّ ومجرور متعلّق بخبر إنّ.وجملة: «لا أقولـ (الأولى) ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء الأول أو الثاني
(لا أسألكم) .
وجملة: «عندي خزائن ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «لا أعلم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة لا أقول.
وجملة: «لا أقولـ (الثانية) » لا محلّ لها معطوفة على جملة لا أقول الأولى.
وجملة: «إنّي ملك» في محلّ نصب مقول القول الثاني.
وجملة: «لا أقولـ (الثالثة) » لا محلّ لها معطوفة على جملة لا أقول الأولى.
وجملة: «تزدري أعينكم ... » لا محلّ لها صلة الموصولـ (الذين) .
وجملة: «لن يؤتيهم الله ... » في محلّ نصب مقول القول الثالث.
وجملة: «الله أعلم ... » لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: «إنّي.. لمن الظالمين» لا محلّ لها تعليليّة.