Skip to main content
الرسم العثماني

ارْجِعُوٓا إِلٰىٓ أَبِيكُمْ فَقُولُوا يٰٓأَبَانَآ إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ وَمَا شَهِدْنَآ إِلَّا بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حٰفِظِينَ

الـرسـم الإمـلائـي

اِرۡجِعُوۡۤا اِلٰٓى اَبِيۡكُمۡ فَقُوۡلُوۡا يٰۤاَبَانَاۤ اِنَّ ابۡنَكَ سَرَقَ‌ۚ وَمَا شَهِدۡنَاۤ اِلَّا بِمَا عَلِمۡنَا وَمَا كُنَّا لِلۡغَيۡبِ حٰفِظِيۡنَ‏

تفسير ميسر:

ارجعوا أنتم إلى أبيكم، وأخبروه بما جرى، وقولوا له; إن ابنك "بنيامين" قد سرق، وما شهدنا بذلك إلا بعد أن تَيَقَّنَّا، فقد رأينا المكيال في رحله، وما كان عندنا علم الغيب أنه سيسرق حين عاهدناك على ردِّه.

ثم أمرهم أن يخبروا أباهم بصورة ما وقع حتى يكون عذرا لهم عنده ويتنصلوا إليه ويبرؤا مما وقع بقولهم ما علمنا أن ابنك يسرق وقال عبد الرحمن بن زيد بن اسلم; ما علمنا في الغيب أنه سرق له شيئا إنما سألنا ما جزاء السارق.