الرسم العثمانيقَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ
الـرسـم الإمـلائـيقَالَ اِنَّـكُمۡ قَوۡمٌ مُّنۡكَرُوۡنَ
تفسير ميسر:
فلما وصل الملائكة المرسلون إلى لوط، قال لهم; إنكم قوم غير معروفين لي.
أي لا أعرفكم .وقيل ; كانوا شبابا ورأى جمالا فخاف عليهم من فتنة قومه ; فهذا هو الإنكار .
وقال لهم; ( إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ ) ; أي نُنْكركم لا نعرفكم ، فقالت له الرسل; بل نحن رسل الله جئناك بما كان فيه قومك يشكون أنه نازل بهم من عذاب الله على كفرهم به.حدثني محمد بن عمرو، قال; ثنا أبو عاصم، قال; ثنا عيسى ، وحدثني الحارث قال; ثنا الحسن، قال; ثنا ورقاء ، وحدثني الحسن بن محمد، قال; ثنا شبابة، قال; ثنا ورقاء ، وحدثني المثنى، قال; ثنا أبو حذيفة، قال; ثنا شبل ، وحدثني المثنى، قال; ثنا إسحاق، قال; ثنا عبد الله، عن ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله ( قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ ) قال; أنكرهم لوط .
تفسير الآيتين 61 و 62 :ـ { فَلَمَّا جَاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ قَالَ } لهم لوط { إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ } أي: لا أعرفكم ولا أدري من أنتم.
ورد إعراب هذه الآية في آية سابقة
- القرآن الكريم - الحجر١٥ :٦٢
Al-Hijr15:62