Skip to main content
الرسم العثماني

مَا نُنَزِّلُ الْمَلٰٓئِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوٓا إِذًا مُّنظَرِينَ

الـرسـم الإمـلائـي

مَا نُنَزِّلُ الۡمَلٰۤٮِٕكَةَ اِلَّا بِالۡحَـقِّ وَمَا كَانُوۡۤا اِذًا مُّنۡظَرِيۡنَ‏

تفسير ميسر:

وردَّ الله عليهم; إننا لا ننزل الملائكة إلا بالعذاب الذي لا إمهال فيه لمن لم يؤمن، وما كانوا حين تنزل الملائكة بالعذاب بِمُمْهلين.

وكذا قال في هذه الآية " ما ننزل الملائكة إلا بالحق وما كانوا إذا منظرين " وهو القرآن وهو الحافظ له من التغيير والتبديل ومنهم من أعاد الضمير في قوله تعالى " له لحافظون " على النبي صلى الله عليه وسلم كقوله " والله يعصمك من الناس " والمعنى الأول أولى وهو ظاهر السياق.