الرسم العثماني
وَمَنْ أَرَادَ الْءَاخِرَةَ وَسَعٰى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولٰٓئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا
الـرسـم الإمـلائـي
وَمَنۡ اَرَادَ الۡاٰخِرَةَ وَسَعٰى لَهَا سَعۡيَهَا وَهُوَ مُؤۡمِنٌ فَاُولٰۤٮِٕكَ كَانَ سَعۡيُهُمۡ مَّشۡكُوۡرًا
تفسير ميسر:
ومَن قصد بعمله الصالح ثواب الدار الآخرة الباقية، وسعى لها بطاعة الله تعالى، وهو مؤمن بالله وثوابه وعظيم جزائه، فأولئك كان عملهم مقبولا مُدَّخرًا لهم عند ربهم، وسيثابون عليه.
وقوله "ومن أراد الآخرة" أي أراد الدار الآخرة وما فيها من النعم والسرور "وسعى لها سعيها" أي طلب ذلك من طريقه وهو متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم "وهو مؤمن" أي قلبه مؤمن أي مصدق موقن بالثواب والجزاء "فأولئك كان سعيهم مشكورا".