الرسم العثمانيإِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرٰى
الـرسـم الإمـلائـياِنَّ لَـكَ اَلَّا تَجُوۡعَ فِيۡهَا وَلَا تَعۡرٰىۙ
تفسير ميسر:
إن لك - يا آدم - في هذه الجنة أن تأكل فلا تجوع، وأن تَلْبَس فلا تَعْرى.
"إن لك أن لا تجوع فيها ولا تعرى "إنما قرن بين الجوع والعري لأن الجوع ذل الباطن والعري ذل الظاهر.
" إن لك ألا تجوع فيها " أي في الجنة " ولا تعرى "
القول في تأويل قوله تعالى ; إِنَّ لَكَ أَلا تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى (118)يقول تعالى ذكره، مخبرا عن قيله لآدم حين أسكنه الجنة (إنَّ لَك) يا آدم ( أَلا تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى ) و " أن " في قوله ( أَلا تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى ) في موضع نصب بإنَّ التي في قوله; (إنَّ لَك).
تفسير الآيتين 118 و119 :ـ{ إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى } أي: تصيبك الشمس بحرها، فضمن له استمرار الطعام والشراب، والكسوة، والماء، وعدم التعب والنصب
ورد إعراب هذه الآية في آية سابقة
- القرآن الكريم - طه٢٠ :١١٨
Taha20:118