قٰلَ رَبِّ احْكُم بِالْحَقِّ ۗ وَرَبُّنَا الرَّحْمٰنُ الْمُسْتَعَانُ عَلٰى مَا تَصِفُونَ
قٰلَ رَبِّ احۡكُمۡ بِالۡحَـقِّؕ وَرَبُّنَا الرَّحۡمٰنُ الۡمُسۡتَعَانُ عَلٰى مَا تَصِفُوۡنَ
تفسير ميسر:
قال النبي صلى الله عليه وسلم; ربِّ افصل بيننا وبين قومنا المكذبين بالقضاء الحق. ونسأل ربنا الرحمن، ونستعين به على ما تَصِفونه - أيها الكفار - من الشرك والتكذيب والافتراء عليه، وما تتوعدونا به من الظهور والغلبة.
" قال رب احكم بالحق " أي افصل بيننا وبين قومنا المكذبين بالحق قال قتادة كانت الأنبياء عليهم السلام يقولون ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين " وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول ذلك وعن مالك عن زيد بن أسلم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا شهد غزاة قال " رب احكم بالحق " وقوله " وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون " أي على ما يقولون ويفترون من الكذب ويتنوعون في مقامات التكذيب والإفك والله المستعان عليكم في ذلك.آخر تفسير سورة الأنبياء ولله الحمد والمنة.