الرسم العثماني
ثُمَّ نُكِسُوا عَلٰى رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هٰٓؤُلَآءِ يَنطِقُونَ
الـرسـم الإمـلائـي
ثُمَّ نُكِسُوۡا عَلٰى رُءُوۡسِهِمۡۚ لَـقَدۡ عَلِمۡتَ مَا هٰٓؤُلَاۤءِ يَنۡطِقُوۡنَ
تفسير ميسر:
وسُرعان ما عاد إليهم عنادهم بعد إفحامهم، فانقلبوا إلى الباطل، واحتجُّوا على إبراهيم بما هو حجة له عليهم، فقالوا; كيف نسألها، وقد علمتَ أنها لا تنطق؟
ثم نكسوا على رءوسهم " أي ثم أطرقوا في الأرض فقالوا " لقد علمت ما هؤلاء ينطقون " قال قتادة أدركت القومَ حيرةُ سوءٍ فقالوا " لقد علمت ما هؤلاء ينطقون " وقال السدي " ثم نكسوا على رءوسهم " أي في الفتنة وقال ابن زيد أي في الرأي وقول قتادة أظهر في المعنى لأنهم إنما فعلوا ذلك حيرة وعجزا ولهذا قالوا له " لقد علمت ما هؤلاء ينطقون " فكيف تقول لنا سلوهم إن كانوا ينطقون وأنت تعلم أنها لا تنطق فعندها قال لهم إبراهيم لما اعترفوا بذلك ".