الرسم العثماني
أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ أَفَلَا تَعْقِلُونَ
الـرسـم الإمـلائـي
اُفٍّ لَّـكُمۡ وَلِمَا تَعۡبُدُوۡنَ مِنۡ دُوۡنِ اللّٰهِؕ اَفَلَا تَعۡقِلُوۡنَ
تفسير ميسر:
قال إبراهيم محقِّرًا لشأن الأصنام; كيف تعبدون أصنامًا لا تنفع إذا عُبدت، ولا تضرُّ إذا تُركت؟ قبحًا لكم ولآلهتكم التي تعبدونها من دون الله تعالى، أفلا تعقلون فتدركون سوء ما أنتم عليه؟
أي أفلا تتدبرون ما أنتم فيه من الضلال والكفر الغليظ الذي لا يروح إلا على جاهل ظالم فاجر فأقام عليهم الحجة وألزمهم بها ولهدا قال تعالى " وتلك حجتنا آتينا إبراهيم على قومه " الآية.