الرسم العثماني
ذٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُۥ يُحْىِ الْمَوْتٰى وَأَنَّهُۥ عَلٰى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ
الـرسـم الإمـلائـي
ذٰ لِكَ بِاَنَّ اللّٰهَ هُوَ الۡحَـقُّ وَاَنَّهٗ يُحۡىِ الۡمَوۡتٰى وَاَنَّهٗ عَلٰى كُلِّ شَىۡءٍ قَدِيۡرٌ
تفسير ميسر:
ذلك المذكور مما تقدَّم من آيات قدرة الله تعالى، فيه دلالة قاطعة على أن الله سبحانه وتعالى هو الرب المعبود بحق، الذي لا تنبغي العبادة إلا له، وهو يُحيي الموتى، وهو قادر على كل شيء.
وقوله " ذلك بأن الله هو الحق " أي الخالق المدبر الفعال بما يشاء " وأنه يحيي الموتى " أي كما أحيا الأرض الميتة وأنبت منها هذه الأنواع " إن الذي أحياها لمحيي الموتي إنه على كل شيء قدير " " إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ".