الرسم العثمانيإِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلٰى رَبِّى ۖ لَوْ تَشْعُرُونَ
الـرسـم الإمـلائـياِنۡ حِسَابُهُمۡ اِلَّا عَلٰى رَبِّىۡ لَوۡ تَشۡعُرُوۡنَۚ
تفسير ميسر:
ما حسابهم للجزاء على أعمالهم وبواطنهم إلا على ربي المطَّلِع على السرائر. لو كنتم تشعرون بذلك لما قلتم هذا الكلام.
"إن حسابهم إلا على ربي لو تشعرون وما أنا بطارد المؤمنين" كأنهم سألوا منه أن يبعدهم عنه ويتابعوه فأبى عليهم ذلك.
إن حسابهم أي في أعمالهم وإيمانهم إلا على ربي لو تشعرون وجواب " لو " محذوف ; أي لو شعرتم أن حسابهم على ربهم لما عبتموهم بصنائعهم . وقراءة العامة ; " تشعرون " بالتاء على المخاطبة للكفار وهو الظاهر وقرأ ابن أبي عبلة ومحمد بن السميقع ; ( لو يشعرون ) بالياء كأنه أخبر عن الكفار وترك الخطاب لهم ; نحو قوله ; حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم . وروي أن رجلا سأل سفيان عن امرأة زنت وقتلت ولدها وهي مسلمة هل يقطع لها بالنار ؟ فقال ; إن حسابهم إلا على ربي لو تشعرون .
حدثنا القاسم, قال; ثنا الحسين, قال; ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, قوله; ( إِنْ حِسَابُهُمْ إِلا عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ ) قال; هو أعلم بما في نفوسهم.
إِنْ حِسَابُهُمْ إِلا عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ أي أعمالهم وحسابهم على الله إنما علي التبليغ وأنتم دعوهم عنكم إن كان ما جئتكم به الحق فانقادوا له وكل له عمله
ورد إعراب هذه الآية في آية سابقة
- القرآن الكريم - الشعراء٢٦ :١١٣
Asy-Syu'ara'26:113