الرسم العثمانيفَيَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ
الـرسـم الإمـلائـيفَيَاۡتِيَهُمۡ بَغۡتَةً وَّهُمۡ لَا يَشۡعُرُوۡنَۙ
تفسير ميسر:
فينزل بهم العذاب فجأة، وهم لا يعلمون قبل ذلك بمجيئه، فيقولون عند مفاجأتهم به تحسُّرًا على ما فاتهم من الإيمان; هل نحن مُمْهَلون مُؤخَّرون؛ لنتوب إلى الله مِن شركنا، ونستدرك ما فاتنا؟
"فيأتيهم بغتة" أي عذاب الله بغتة.
وقال رجل للحسن وقد قرأ ; " فتأتيهم " ; يا أبا سعيد إنما يأتيهم العذاب بغتة . فانتهره وقال ; إنما هي الساعة تأتيهم بغتة أي فجأة . وهم لا يشعرون بإتيانها .
يقول تعالى ذكره; فيأتي هؤلاء المكذّبين بهذا القرآن, العذاب الأليم بغتة, يعني فجأة ( وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ ) يقول; لا يعلمون قبل ذلك بمجيئه حتى يفجأهم بغتة.
(فَيَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ) أي: يأتيهم على حين غفلة, وعدم إحساس منهم, ولا استشعار بنزوله, ليكون أبلغ في عقوبتهم والنكال بهم.
ورد إعراب هذه الآية في آية سابقة
- القرآن الكريم - الشعراء٢٦ :٢٠٢
Asy-Syu'ara'26:202