الرسم العثماني
الَّذِى يَرٰىكَ حِينَ تَقُومُ
الـرسـم الإمـلائـي
الَّذِىۡ يَرٰٮكَ حِيۡنَ تَقُوۡمُۙ
تفسير ميسر:
وفَوِّضْ أمرك إلى الله العزيز الذي لا يغالَب ولا يُقْهَر، الرحيم الذي لا يخذل أولياءه، وهو الذي يراك حين تقوم للصلاة وحدك في جوف الليل، ويرى تقلُّبك مع الساجدين في صلاتهم معك قائمًا وراكعًا وساجدًا وجالسًا، إنه- سبحانه- هو السميع لتلاوتك وذكرك، العليم بنيتك وعملك.
وقوله تعالى "الذي يراك حين تقوم" أي هو معتن بك كما قال تعالى "فاصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا" قال ابن عباس "الذي يراك حين تقوم" يعني إلى الصلاة وقال عكرمة يرى قيامه وركوعه وسجوده وقال الحسن "الذي يراك حين تقوم" إذا صليت وحدك وقال الضحاك "الذي يراك حين تقوم" أي من فراشك أو مجلسك وقال قتادة "الذي يراك" قائما وجالسا وعلى حالاتك.