Skip to main content
الرسم العثماني

وَتَقَلُّبَكَ فِى السّٰجِدِينَ

الـرسـم الإمـلائـي

وَتَقَلُّبَكَ فِى السّٰجِدِيۡنَ

تفسير ميسر:

وفَوِّضْ أمرك إلى الله العزيز الذي لا يغالَب ولا يُقْهَر، الرحيم الذي لا يخذل أولياءه، وهو الذي يراك حين تقوم للصلاة وحدك في جوف الليل، ويرى تقلُّبك مع الساجدين في صلاتهم معك قائمًا وراكعًا وساجدًا وجالسًا، إنه- سبحانه- هو السميع لتلاوتك وذكرك، العليم بنيتك وعملك.

وقوله تعالى "وتقلبك في الساجدين" قال قتادة "الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين" قال في الصلاة يراك وحدك ويراك في الجمع وهذا قول عكرمة وعطاء الخراساني والحسن البصري وقال مجاهد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرى من خلفه كما يرى من أمامه ويشهد لهذا ما صح في الحديث "سووا صفوفكم فإني أراكم من وراء ظهري" وروى البزار وابن أبي حاتم من طريقين عن ابن عباس أنه قال في هذه الآية يعني تقلبه من صلب نبي إلى صلب نبي حتى أخرجه نبيا.