Skip to main content
الرسم العثماني

فَأُلْقِىَ السَّحَرَةُ سٰجِدِينَ

الـرسـم الإمـلائـي

فَاُلۡقِىَ السَّحَرَةُ سٰجِدِيۡنَۙ‏

تفسير ميسر:

فلما شاهدوا ذلك، وعلموا أنه ليس من تمويه السحرة، آمنوا بالله وسجدوا له، وقالوا; آمنَّا برب العالمين رب موسى وهارون.

قال الله تعالى "فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون" - إلى قوله - "رب موسى وهارون" فكان هذا أمرا عظيما جدا وبرهانا قاطعا للعذر وحجة دامغة وذلك أن الذين استنصر بهم وطلب منهم أن يغلبوا غلبوا وخضعوا وآمنوا بموسى في الساعة الراهنة وسجدوا لله رب العالمين الذي أرسل موسى وهارون بالحق وبالمعجزة الباهرة فغلب فرعون غلبا لم يشاهد العالم مثله وكان وقحا جريئا عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين فعدل إلى المكابرة والعناد ودعوى الباطل فشرع يتهددهم ويتوعدهم ويقول "إنه لكبيركم الذي علمكم السحر" وقال "إن هذا لمكر مكرتموه في المدينة" الآية.