الرسم العثماني
وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَآ أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ
الـرسـم الإمـلائـي
وَيَوۡمَ يُنَادِيۡهِمۡ فَيَـقُوۡلُ مَاذَاۤ اَجَبۡتُمُ الۡمُرۡسَلِيۡنَ
تفسير ميسر:
ويوم ينادي الله هؤلاء المشركين، فيقول; بأيِّ شيء أجبتم المرسلين فيما أرسلناهم به إليكم؟
وقوله; "ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين" النداء الأول عن سؤال التوحيد وهذا فيه إثبات النبوات ماذا كان جوابكم للمرسلين إليكم وكيف كان حالكم معهم وهذا كما يسأل العبد في قبره. من ربك ومن نبيك وما دينك؟ فأما المؤمن فيشهد أنه لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأما الكافر فيقول هاه هاه لا أدري ولهذا لا جواب له يوم القيامة غير السكون لأن من كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا.