Skip to main content
الرسم العثماني

مَتٰعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوٰىهُمْ جَهَنَّمُ ۚ وَبِئْسَ الْمِهَادُ

الـرسـم الإمـلائـي

مَتَاعٌ قَلِيۡلٌ ثُمَّ مَاۡوٰٮهُمۡ جَهَنَّمُ‌ؕ وَ بِئۡسَ الۡمِهَادُ

تفسير ميسر:

متاع قليل زائل، ثم يكون مصيرهم يوم القيامة إلى النار، وبئس الفراش.

فإنما نمد لهم فيما هم فيه استدراجا وجميع ما هم فيه "متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد" وهذه الآية كقوله تعالى "ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا فلا يغررك تقلبهم في البلاد" وقال تعالى "إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون متاع في الدنيا ثم إلينا مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون" وقال تعالى "نمتعهم قليلا ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ" وقال تعالى "فمهل الكافرين أمهلهم رويدا" أي قليلا وقال تعالى "أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحضرين".