Skip to main content
الرسم العثماني

قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّىٓ ءَايَةً ۖ قَالَ ءَايَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلٰثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا ۗ وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِىِّ وَالْإِبْكٰرِ

الـرسـم الإمـلائـي

قَالَ رَبِّ اجۡعَلۡ لِّىۡۤ اٰيَةً ‌ؕ قَالَ اٰيَتُكَ اَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلٰثَةَ اَيَّامٍ اِلَّا رَمۡزًا ؕ‌ وَاذۡكُرْ رَّبَّكَ كَثِيۡرًا وَّسَبِّحۡ بِالۡعَشِىِّ وَالۡاِبۡكَارِ

تفسير ميسر:

قال زكريَّا; رب اجعل لي علامةً أستدلُّ بها على وجود الولد مني؛ ليحصل لي السرور والاستبشار، قال; علامتك التي طلبتها; ألا تستطيع التحدث إلى الناس ثلاثة أيام إلا بإشارة إليهم، مع أنك سويٌّ صحيح، وفي هذه المدة أكثِرْ من ذكر ربك، وصلِّ له أواخر النهار وأوائله.

" قال رب اجعل لي آية" أي علامة أستدل بها على وجود الولد مني "قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا" أي إشارة لا تستطيع النطق مع أنك سوي صحيح كما في قوله "ثلاث ليال سويا" ثم أمر بكثرة الذكر والتكبير والتسبيح في هذه الحال فقال تعالى "اذكر ربك كثيرا وسبح بالعشي والإبكار" وسيأتي طرف آخر في بسط هذا المقام في أول سورة مريم إن شاء الله تعالى.