Skip to main content
الرسم العثماني

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمٰنِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَّن تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولٰٓئِكَ هُمُ الضَّآلُّونَ

الـرسـم الإمـلائـي

اِنَّ الَّذِيۡنَ كَفَرُوۡا بَعۡدَ اِيۡمَانِهِمۡ ثُمَّ ازۡدَادُوۡا كُفۡرًا لَّنۡ تُقۡبَلَ تَوۡبَتُهُمۡ‌ۚ وَاُولٰٓٮِٕكَ هُمُ الضَّآ لُّوۡنَ

تفسير ميسر:

إن الذين كفروا بعد إيمانهم واستمروا على الكفر إلى الممات لن تُقبل لهم توبة عند حضور الموت، وأولئك هم الذين ضلُّوا السبيل، فأخطَؤُوا منهجه.

يقول تعالى متوعدا ومهددا لمن كفر بعد إيمانه ثم ازداد كفرا أي استمر إلى الممات ومخبرا بأنهم لن تقبل لهم توبة عند الممات كما قال تعالى "وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت" الآية ولهذا قال ههنا "لن تقبل توبتهم وأولئك هم الضالون" أي الخارجون عن المنهج الحق إلى طريق الغي. قال الحافظ أبو بكر البزار; حدثنا محمد بن عبدالله بن يزيع حدثنا يزيد بن زريع حدثنا داود بن أبي هند عن عكرمة عن ابن عباس; أن قوما أسلموا ثم ارتدوا ثم أسلموا ثم ارتدوا فأرسلوا إلى قومهم يسألون لهم فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت هذه الآية "إن الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم" هكذا رواه وإسناده جيد.