خٰلِدِينَ فِيهَا ۖ وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
خٰلِدِيۡنَ فِيۡهَا ؕ وَعۡدَ اللّٰهِ حَقًّا ؕ وَهُوَ الۡعَزِيۡزُ الۡحَكِيۡمُ
تفسير ميسر:
وحياتهم في تلك الجنات حياة أبديةٌ لا تنقطع ولا تزول، وعدهم الله بذلك وعدًا حقًا. وهو سبحانه لا يُخلف وعده، وهو العزيز في أمره، الحكيم في تدبيره.
وهم في ذلك مقيمون دائما فيها لا يظعنون ولا يبغون عنها حولا وقوله تعالى "وعد الله حقا" أي هذا كائن لا محالة لأنه من وعد الله والله لا يخلف الميعاد لأنه الكريم المنان الفعال لما يشاء القادر على كل شيء "وهو العزيز" الذي قهر كل شيء ودان له كل شيء "الحكيم" في أقواله وأفعاله الذي جعل القرآن هدى للمؤمنين "قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى" الآية. وقوله "وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا".