Skip to main content
الرسم العثماني

قُل لِّلَّذِينَ ءَامَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لَا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِىَ قَوْمًۢا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ

الـرسـم الإمـلائـي

قُلْ لِّلَّذِيۡنَ اٰمَنُوۡا يَغۡفِرُوۡا لِلَّذِيۡنَ لَا يَرۡجُوۡنَ اَيَّامَ اللّٰهِ لِيَجۡزِىَ قَوۡمًۢا بِمَا كَانُوۡا يَكۡسِبُوۡنَ

تفسير ميسر:

قل -أيها الرسول- للذين صدَّقوا بالله واتَّبَعوا رسله يعفوا، ويتجاوزوا عن الذين لا يرجون ثواب الله، ولا يخافون بأسه إذا هم نالوا الذين آمنوا بالأذى والمكروه؛ ليجزي الله هؤلاء المشركين بما كانوا يكسبون في الدنيا من الآثام وإيذاء المؤمنين.

وقوله تعالى قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله أي ليصفحوا عنهم ويتحملوا الأذى منهم وكان هذا في ابتداء الإسلام أمروا أن يصبروا على أذى المشركين وأهل الكتاب ليكون ذلك كالتأليف لهم ثم لما أصروا علن العناد شرع الله للمؤمنين الجلاء والجهاد. هكذا روي عن ابن عباس وقتادة وقال مجاهد لا يرجون أيام الله لا ينالون نعم الله تعالى وقوله تبارك وتعالى ليجزي قوما بما كانوا يكسبون أي إذا صفحوا عنهم في الدنيا فإن الله عز وجل مجازيهم بأعمالهم السيئة في الآخرة.