الرسم العثمانيلَئِنۢ بَسَطْتَّ إِلَىَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِى مَآ أَنَا۠ بِبَاسِطٍ يَدِىَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ۖ إِنِّىٓ أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعٰلَمِينَ
الـرسـم الإمـلائـيلَٮِٕنۡۢ بَسَطْتَّ اِلَىَّ يَدَكَ لِتَقۡتُلَنِىۡ مَاۤ اَنَا بِبَاسِطٍ يَّدِىَ اِلَيۡكَ لِاَقۡتُلَكَ ۚ اِنِّىۡۤ اَخَافُ اللّٰهَ رَبَّ الۡعٰلَمِيۡنَ
تفسير ميسر:
وقال هابيلُ واعظًا أخاه; لَئنْ مَدَدْتَ إليَّ يدكَ لتقتُلني لا تَجِدُ مني مثل فعْلك، وإني أخشى الله ربَّ الخلائق أجمعين.
قوله "لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إنى أخاف الله رب العالمين" يقول له أخوه الرجل الصالح الذي تقبل الله قربانه لتقواه حين تواعده أخوه بالقتل على غير ما ذنب منه إليه " لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك " أي لا أقابلك على صنيعك الفاسد بمثله فأكون أنا وأنت سواء في الخطيئة " إني أخاف الله رب العالمين " أي من أن أصنع كما تريد أن تصنع بل أصبر وأحتسب قال عبد الله بن عمرو; وايم الله إن كان لأشد الرجلين ولكن منعه التحرج يعني الورع ولهذا ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال;" إذا تواجه المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول في النار قالوا; يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال;" إنه كان حريصا على قتل صاحبه " وقال الإمام أحمد حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث بن سعد عن عياش بن عباس عن بكير بن عبد الله عن بشر بن سعيد أن سعد بن أبي وقاص قال عند فتنة عثمان; أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال;" إنها ستكون فتنة القاعد فيها خير من القائم والقائم خير من الماشي والماشي خير من الساعي قال; أفرأيت إن دخل علي بيتي فبسط يده إلي ليقتلني ؟ فقال كن كابن آدم " وكذا رواه الترمذي عن قتيبة بن سعد وقال; هذا الحديث حسن وفي الباب عن أبي هريرة وخباب بن الأرت وأبي بكر وابن مسعود وأبي واقد وأبي موسى وخرشة ورواه بعضهم عن الليث بن سعد وزاد في الإسناد رجلا قال الحافظ ابن عساكر; الرجل هو حسين الأشجعي قلت وقال رواه أبو داود من طريقه فقال; حدثنا يزيد بن خالد الرملي حدثنا الفضل عن عياش ابن عباس عن بكير عن بشر بن سعيد عن حسين بن عبد الرحمن الأشجعي أنه سمع سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديت قال; فقلت يا رسول الله أرأيت إن دخل بيتي وبسط يده ليقتلني قال فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-;" كن كابن آدم " وتلا " لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إنى أخاف الله رب العالمين" قال أيوب السختياني; إن أول من أخذ بهذه الآية من هذه الأمة " لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إنى أخاف الله رب العالمين " لعثمان بن عفان رضي الله عنه رواه ابن أبي حاتم. وقال الإمام أحمد; حدثنا ابن حرم حدثني أبو عمران الجوني عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر قال; ركب النبي صلى الله عليه وسلم حمارا وأردفني خلفه وقال;" يا أبا ذر أرأيت إن أصاب الناس جوع شديد لا تستطيع أن تقوم من فراشك إلى مسجدك كيف تصنع قال قال; الله ورسوله أعلم قال;" تعفف " قال;" يا أبا ذر أرأيت إن أصاب الناس موت شديد يكون البيت فيه بالعبد يعني القبر كيف تصنع " قلت; الله ورسوله أعلم قال;" اصبر " قال;"يا أبا ذر أرأيت إن قتل الناس بعضهم بعضا يعني حتى تغرق حجارة الزيت من الدماء كيف تصنع" قال; الله ورسوله أعلم قال;" اقعد في بيتك وأغلق عليك بابك " قال; فإن لم أترك قال;" فائت من أنت منهم فكن منهم" قال; فآخذ سلاحي قال;" فإذا تشاركهم فيما هم فيه ولكن إذا خشيت أن يردعك شعاع السيف فألق طرف ردائك على وجهك كي يبوء بإثمه وإثمك " ورواه مسلم وأهل السنن سوى النسائي من طرق عن أبي عمران الجوني عن عبد الله بن الصامت به ورواه أبو داود وابن ماجه من طريق حماد بن زيد عن أبي عمران عن المشعث بن طريف عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر بنحوه قال أبو داود ولم يذكر المشعث في هذا الحديث غير حماد بن زيد وقال ابن مردويه; حدثنا محمد بن علي بن دحيم حدثنا أحمد بن حازم حدثنا قبيصة بن عقبة حدثنا سفيان عن منصور عن ربعي قال; كنا في جنازة حذيفة فسمعت رجلا يقول سمعت هذا يقول في ناس مما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم;" لئن اقتتلتم لأنظرن إلى أقصى بيت في داري فلألجنه فلئن دخل علي فلان لأقولن ها بؤ بإثمي وإثمك فأكون كخير ابني آدم.
قوله تعالى ; لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمينقوله تعالى ; لئن بسطت إلي يدك الآية . أي ; لئن قصدت قتلي فأنا لا أقصد قتلك ; فهذا استسلام منه . وفي الخبر ; ( إذا كانت الفتنة فكن كخير ابني آدم ) ، وروى أبو داود عن سعد بن أبي وقاص قال قلت يا رسول الله ; إن دخل علي بيتي وبسط يده إلي ليقتلني ؟ قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ; كن كخير ابني آدم وتلا هذه الآية لئن بسطت إلي يدك لتقتلني . قال مجاهد ; كان الفرض عليهم حينئذ ألا يستل أحد سيفا ، وألا يمتنع ممن يريد قتله . قال علماؤنا ; وذلك مما يجوز ورود التعبد به ، إلا أن في شرعنا يجوز دفعه إجماعا ، وفي وجوب ذلك عليه خلاف ، والأصح وجوب ذلك ; لما فيه من النهي عن المنكر ، وفي الحشوية قوم لا يجوزون للمصول عليه الدفع ; واحتجوا بحديث أبي ذر ، وحمله العلماء على ترك القتال في الفتنة ، وكف اليد عند الشبهة ; على ما بيناه في كتاب " التذكرة " ، وقال عبد الله بن عمرو وجمهور الناس ; كان هابيل أشد قوة من قابيل ولكنه تحرج . قال ابن عطية ; وهذا هو الأظهر ، ومن هاهنا يقوى أن قابيل إنما هو عاص لا كافر ; لأنه لو كان كافرا لم يكن للتحرج هنا وجه ، وإنما وجه التحرج في هذا أن المتحرج يأبى أن يقاتل موحدا ، ويرضى بأن يظلم ليجازى في الآخرة ; ونحو هذا فعل عثمان رضي الله عنه ، وقيل ; المعنى لا أقصد قتلك بل أقصد الدفع عن نفسي ، وعلى هذا قيل ; كان نائما فجاء قابيل ورضخ رأسه بحجر على ما يأتي ، ومدافعة الإنسان عمن يريد ظلمه جائزة وإن أتى على نفس العادي ، وقيل ; لئن بدأت بقتلي فلا أبدأ بالقتل . وقيل ; أراد لئن بسطت إلي يدك ظلما فما أنا بظالم ; إني أخاف الله رب العالمين .
القول في تأويل قوله عز ذكره ; لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28)قال أبو جعفر; وهذا خبر من الله تعالى ذكره عن المقتول من ابني آدم أنه قال لأخيه= لما قال له أخوه القاتل; لأقتلنك=; والله " لئن بسطت إليَّ يدك "، يقول; مددت إليَّ يدك=" لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك "، يقول; ما أنا بمادٍّ يدي إليك (104) " لأقتلك ".* * *وقد اختلف في السبب الذي من أجله قال المقتول ذلك لأخيه، ولم يمانعه ما فَعَل به. فقال بعضهم; قال ذلك، إعلامًا منه لأخيه القاتل أنه لا يستحل قتلَه ولا بسطَ يده إليه بما لم يأذن الله جل وعز له به. (105)ذكر من قال ذلك;11727 - حدثنا محمد بن بشار قال، حدثنا محمد بن جعفر قال، حدثنا عوف، عن أبي المغيرة، عن عبد الله بن عمرو أنه قال; وايم الله، إن كان المقتول لأشدَّ الرجلين، ولكن منعه التحرُّج أن يبسُط إلى أخيه. (106)11728 - حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال، حدثني عمي قال، حدثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس; " لئن بسطت إليّ يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك "، ما أنا بمنتصر، (107) ولأمسكنَّ يدي عنك.* * *وقال آخرون; لم يمنعه مما أراد من قتله، وقال ما قال له مما قصَّ الله في كتابه; [إلا] أن الله عزّ ذكره فرضَ عليهم أن لا يمتنع من أريد قتله ممن أراد ذلك منه. (108)ذكر من قال ذلك;11729 - حدثني الحارث قال، حدثنا عبد العزيز قال، حدثنا رجل سمع مجاهدًا يقول في قوله; " لئن بسطت إليّ يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك "، قال مجاهد; كان كُتب عليهم، (109) إذا أراد الرجل أن يقتل رجلا تركه ولا يمتنع منه.* * *قال أبو جعفر; وأولى القولين في ذلك بالصواب أن يقال; إن الله عز ذكره قد كان حرَّم عليهم قتل نفسٍ بغير نفس ظلمًا، وأن المقتول قال لأخيه; " ما أنا بباسط يدي إليك إن بسطت إليّ يدك "، لأنه كان حرامًا عليه من قتل أخيه مثلُ الذي كان حرامًا على أخيه القاتل من قتله. فأما الامتناع من قتله حين أراد قتله، فلا دلالة على أن القاتلَ حين أراد قتله وعزم عليه، كان المقتول عالمًا بما هو عليه عازمٌ منه ومحاولٌ من قتله، فترك دفعَه عن نفسه. بل قد ذكر جماعة من أهل العلم أنه قتله غِيلةً، اغتاله وهو نائم، فشدَخ رأسه بصخرةٍ. (110) فإذْ كان ذلك ممكنًا، ولم يكن في الآيةِ دلالة على أنه كان مأمورًا بترك منع أخيه من قتله، يكون جائزًا ادعاءُ ما ليس في الآية، إلا ببرهان يجب تسليمُه.* * *وأما تأويل قوله; " إنّي أخاف الله رب العالمين " فإنه; إنّي أخاف الله في بسط يدي إليك إن بسطتها لقتلك= (111) " رب العالمين "، يعني; مالك الخلائق كلها (112) =أن يعاقبني على بسط يدي إليك.--------------------الهوامش ;(104) انظر تفسير; "بسط" فيما سلف ص; 100.(105) في المطبوعة; "بما لم يأذن الله به" ، أسقط ما هو ثابت في المخطوطة ، ولا أدري لم يرتكب ذلك!!(106) الأثر; 11727- سلف هذا الأثر مطولا برقم; 11705 ، وانظر التعليق عليه هناك.(107) في المطبوعة والمخطوطة; "لا أنا" ، والسياق يقتضي ما أثبت.(108) الزيادة بين القوسين لا بد منها لسياق هذه الجملة.(109) في المطبوعة; "كان كتب الله عليهم" ، وأثبت ما في المخطوطة.(110) انظر الآثار التالية من رقم; 11746-11749.(111) في المطبوعة; "فإني أخاف" ، وهو لا يستقيم ، والصواب ما أثبته من المخطوطة.(112) انظر تفسير"رب" و"العالمون" فيما سلف من فهارس اللغة.
تفسير الآيات من 27 حتى 31 :ـ إلى آخر القصة أي: قص على الناس وأخبرهم بالقضية التي جرت على ابني آدم بالحق، تلاوة يعتبر بها المعتبرون، صدقا لا كذبا، وجدا لا لعبا، والظاهر أن ابني آدم هما ابناه لصلبه، كما يدل عليه ظاهر الآية والسياق، وهو قول جمهور المفسرين. أي: اتل عليهم نبأهما في حال تقريبهما للقربان، الذي أداهما إلى الحال المذكورة. { إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا } أي: أخرج كل منهما شيئا من ماله لقصد التقرب إلى الله، { فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ } بأن علم ذلك بخبر من السماء، أو بالعادة السابقة في الأمم، أن علامة تقبل الله لقربان، أن تنزل نار من السماء فتحرقه. { قَالَ } الابن، الذي لم يتقبل منه للآخر حسدا وبغيا { لَأَقْتُلَنَّكَ } فقال له الآخر -مترفقا له في ذلك- { إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ } فأي ذنب لي وجناية توجب لك أن تقتلني؟ إلا أني اتقيت الله تعالى، الذي تقواه واجبة عليّ وعليك، وعلى كل أحد، وأصح الأقوال في تفسير المتقين هنا، أي: المتقين لله في ذلك العمل، بأن يكون عملهم خالصا لوجه الله، متبعين فيه لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم قال له مخبرا أنه لا يريد أن يتعرض لقتله، لا ابتداء ولا مدافعة فقال: { لَئِن بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ } وليس ذلك جبنا مني ولا عجزا. وإنما ذلك لأني { أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ } والخائف لله لا يقدم على الذنوب، خصوصا الذنوب الكبار. وفي هذا تخويف لمن يريد القتل، وأنه ينبغي لك أن تتقي الله وتخافه. { إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ } أي: ترجع { بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ } أي: إنه إذا دار الأمر بين أن أكون قاتلا أو تقتلني فإني أوثر أن تقتلني، فتبوء بالوزرين { فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ } دل هذا على أن القتل من كبائر الذنوب، وأنه موجب لدخول النار. فلم يرتدع ذلك الجاني ولم ينزجر، ولم يزل يعزم نفسه ويجزمها، حتى طوعت له قتل أخيه الذي يقتضي الشرع والطبع احترامه. { فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ } دنياهم وآخرتهم، وأصبح قد سن هذه السنة لكل قاتل. \"ومن سن سنة سيئة، فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة\". ولهذا ورد في الحديث الصحيح أنه \"ما من نفس تقتل إلا كان على ابن آدم الأول شطر من دمها، لأنه أول من سن القتل\". فلما قتل أخاه لم يدر كيف يصنع به؛ لأنه أول ميت مات من بني آدم { فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ } أي: يثيرها ليدفن غرابا آخر ميتا. { لِيُرِيَهُ } بذلك { كَيْفَ يُوَارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ } أي: بدنه، لأن بدن الميت يكون عورة { فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ } وهكذا عاقبة المعاصي الندامة والخسارة.
(اللام) موطّئة للقسم
(إن) حرف شرط جازم
(بسطت) فعل ماض مبني على السكون في محلّ جزم فعل الشرط.. و (التاء) ضمير فاعلـ (إلى) حرف جرّ و (الياء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ (بسطت) ،
(يد) مفعول به منصوب و (الكاف) ضمير مضاف إليه
(اللام) لام التعليلـ (تقتل) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام و (النون) للوقاية و (الياء) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
والمصدر المؤوّلـ (أن تقتلني) في محلّ جرّ باللام متعلّق بـ (بسطت) .
(ما) نافية عاملة عمل ليس
(أنا) ضمير منفصل مبني في محلّ رفع اسم ما .
(الباء) حرف جرّ زائد
(باسط) مجرور لفظا منصوب محلا خبر ما
(يدي) مفعول به لاسم الفاعل باسط منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء.. و (لياء) ضمير مضاف إليه
(إليك) مثل إليّ متعلّق بباسط
(لأقتلك) مثل لتقتلني، والفاعل أنا.
والمصدر المؤوّلـ (أن أقتلك) في محلّ جرّ باللام متعلّق بباسط.
(إنّ) حرف مشبّه بالفعل و (الياء) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ
(أخاف) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا
(الله) مفعول به منصوبـ (ربّ) نعت للفظ الجلالة أو بدل منصوب مثله
(العالمين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء فهو ملحق بجمع المذكّر السالم.
جملة «بسطت ... » : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «تقتلني» : لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي(أن) .
وجملة «ما أنا بباسط» : لا محلّ لها جواب القسم.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم.
وجملة «أقتلك» : لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ
(أن) الثاني.
وجملة «إنّي أخاف ... » : لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة «أخاف الله ... » : في محلّ رفع خبر إنّ.
(29)
(إنّي أريد) مثل إنّي أخاف
(أن) حرف مصدري ونصبـ (تبوء) مضارع منصوب، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
(بإثم) جار ومجرور متعلق ب تبوء ، و (الياء) ضمير مضاف إليه
(الواو) عاطفة
(إثمك) معطوف على إثمي مجرور مثله.. و (الكاف) مضاف إليه.
والمصدر المؤوّلـ (أن تبوء) في محلّ نصب مفعول به عامله أريد.
(الفاء) عاطفة
(تكون) مضارع ناقص منصوب معطوف على
(تبوء) ، واسمه ضمير مستتر تقديره أنت
(من أصحاب) جارّ ومجرور متعلق بخبر تكون
(النار) مضاف إليه مجرور.
(الواو) استئنافيّة
(ذلك) اسم إشارة مبني في محلّ رفع مبتدأ.. و (اللام) للبعد و (الكاف) للخطابـ (جزاء) خبر المبتدأ مرفوع
(الظالمين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
وجملة «إنّي أريد ... » : لا محلّ لها تعليل ثان.
وجملة «أريد ... » : في محلّ رفع خبر إنّ.وجملة «تبوء ... » : لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ
(أن) .
وجملة «تكون ... » : لا محلّ لها معطوفة على جملة تبوء ... »
وجملة «ذلك جزاء ... » : لا محلّ لها استئنافيّة.
- القرآن الكريم - المائدة٥ :٢٨
Al-Ma'idah5:28