Skip to main content
الرسم العثماني

وَقَالَتْ أُولٰىهُمْ لِأُخْرٰىهُمْ فَمَا كَانَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِن فَضْلٍ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ

الـرسـم الإمـلائـي

وَقَالَتۡ اُوۡلٰٮهُمۡ لِاُخۡرٰٮهُمۡ فَمَا كَانَ لَـكُمۡ عَلَيۡنَا مِنۡ فَضۡلٍ فَذُوۡقُوا الۡعَذَابَ بِمَا كُنۡتُمۡ تَكۡسِبُوۡنَ

تفسير ميسر:

وقال المتبوعون من الرؤساء وغيرهم لأتباعهم; نحن وأنتم متساوون في الغيِّ والضلال، وفي فِعْلِ أسباب العذاب فلا فَضْلَ لكم علينا، قال الله تعالى لهم جميعًا; فذوقوا العذاب أي عذاب جهنم؛ بسبب ما كسبتم من المعاصي.

"وقالت أولاهم لأخراهم" أي قال المتبوعون للأتباع "فما كان لكم علينا من فضل" قال السدي فقد ضللتم كما ضللنا "فذوقوا العذاب بما كنتم تكسبون" وهذه الحال كما أخبر الله تعالى عنهم في حال محشرهم في قوله "ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم يرجع بعضهم إلى بعض القول يقول الذين استضعفوا للذين استكبروا لولا أنتم لكنا مؤمنين قال الذين استكبروا للذين استضعفوا أنحن صددناكم عن الهدى بعد إذ جاءكم بل كنتم مجرمين وقال الذين استضعفوا للذين استكبروا بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا أن نكفر بالله ونجعل له أندادا وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وجعلنا الأغلال في أعناق الذين كفروا هل يجزون إلا ما كانوا يعملون".