الرسم العثمانيوَمَن فِى الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنجِيهِ
الـرسـم الإمـلائـيوَمَنۡ فِى الۡاَرۡضِ جَمِيۡعًا ۙ ثُمَّ يُنۡجِيۡهِۙ
تفسير ميسر:
يرونهم ويعرفونهم، ولا يستطيع أحد أن ينفع أحدًا. يتمنى الكافر لو يفدي نفسه من عذاب يوم القيامة بأبنائه، وزوجه وأخيه، وعشيرته التي تضمه وينتمي إليها في القرابة، وبجميع مَن في الأرض مِنَ البشر وغيرهم، ثم ينجو من عذاب الله.
أي ويود لو فدي بهم لافتدى
ومن في الأرض جميعا أي ويود لو فدي بهم لافتدى" ثم ينجيه " أي يخلصه ذلك الفداء . فلا بد من هذا الإضمار ، كقوله ; وإنه لفسق أي وإن أكله لفسق . وقيل ; يود المجرم يقتضي جوابا بالفاء ; كقوله ; ودوا لو تدهن فيدهنون . والجواب في هذه الآية " ثم ينجيه " لأنها من حروف العطف ; أي يود المجرم لو يفتدي فينجيه الافتداء .
بل لو يفتدي [المجرم المستحق للعذاب] بجميع ما في الأرضِ ثم ينجيه لم ينفعه ذلك.
ورد إعراب هذه الآية في آية سابقة
- القرآن الكريم - المعارج٧٠ :١٤
Al-Ma'arij70:14