الرسم العثمانيوَأَمَّا الْقٰسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا
الـرسـم الإمـلائـيوَاَمَّا الۡقٰسِطُوۡنَ فَكَانُوۡا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا
تفسير ميسر:
وأنا منا الخاضعون لله بالطاعة، ومنا الجائرون الظالمون الذين حادوا عن طريق الحق، فمن أسلم وخضع لله بالطاعة، فأولئك الذين قصدوا طريق الحق والصواب، واجتهدوا في اختياره فهداهم الله إليه، وأما الجائرون عن طريق الإسلام فكانوا وَقودًا لجهنم.
وأما القاسطون أي الجائرون عن طريق الحق والإيمان فكانوا لجهنم حطبا أي وقودا . وقوله ; فكانوا أي في علم الله تعالى .
( وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ ) يقول; الجائرون عن الإسلام، ( فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا ) توقد بهم.
{ وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا } وذلك جزاء على أعمالهم، لا ظلم من الله لهم
(الواو) عاطفة
(أمّا) حرف شرط وتفصيلـ (الفاء) رابطة لجواب أمّا
(لجهنّم) متعلّق بحال من(حطبا) . وجملة: «القاسطون.. كانوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة من أسلم.. وجملة: «كانوا.. حطبا» في محلّ رفع خبر المبتدأ
(القاسطون)
- القرآن الكريم - الجن٧٢ :١٥
Al-Jinn72:15