الرسم العثماني
إِنَّ هٰذِهِۦ تَذْكِرَةٌ ۖ فَمَن شَآءَ اتَّخَذَ إِلٰى رَبِّهِۦ سَبِيلًا
الـرسـم الإمـلائـي
اِنَّ هٰذِهٖ تَذۡكِرَةٌ ۚ فَمَنۡ شَآءَ اتَّخَذَ اِلٰى رَبِّهٖ سَبِيۡلًا
تفسير ميسر:
إن هذه الآيات المخوفة التي فيها القوارع والزواجر عظة وعبرة للناس، فمن أراد الاتعاظ والانتفاع بها اتخذ الطاعة والتقوى طريقًا توصله إلى رضوان ربه الذي خلقه وربَّاه.
يقول تعالى "إن هذه" أي السورة "تذكرة" أي يتذكر بها أولوا الألباب ولهذا قال تعالى "فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا" أي ممن شاء الله تعالى هدايته كما قيده في السورة الأخرى "وما تشاؤون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليما حكيما".