الرسم العثمانيوَيَنقَلِبُ إِلٰىٓ أَهْلِهِۦ مَسْرُورًا
الـرسـم الإمـلائـيوَّيَنۡقَلِبُ اِلٰٓى اَهۡلِهٖ مَسۡرُوۡرًا
تفسير ميسر:
فأما من أعطي صحيفة أعماله بيمينه، وهو مؤمن بربه، فسوف يحاسب حسابًا سهلا ويرجع إلى أهله في الجنة مسرورًا.
أي ويرجع إلى أهله في الجنة قاله قتادة والضحاك; مسرورا أي فرحا مغتبطا بما أعطاه الله عز وجل. وقد روى الطبراني عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال إنكم تعملون أعمالا لا تعرف ويوشك الغائب أن يثوب إلى أهله فمسرور أو مكظوم.
وينقلب إلى أهله مسرورا أزواجه في الجنة من الحور العين مسرورا أي مغتبطا قرير العين . ويقال إنها نزلت في أبي سلمة بن عبد الأسد ، هو أول من هاجر من مكة إلى المدينة . وقيل ; إلى أهله الذين كانوا له في الدنيا ، ليخبرهم بخلاصه وسلامته . والأول قول قتادة . أي إلى أهله الذين قد أعدهم الله له في الجنة .
وقوله; ( وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا ) يقول; وينصرف هذا المحاسَبُ حسابًا يسيرًا إلى أهله في الجنة مسرورًا.وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.* ذكر من قال ذلك;حدثنا بشر، قال; ثنا يزيد، قال; ثنا سعيد، عن قتادة، قوله; ( وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا ) قال; إلى أهْلٍ أعدّ الله لهم الجنة.
{ وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ } في الجنة { مَسْرُورًا } لأنه نجا من العذاب وفاز بالثواب.
ورد إعراب هذه الآية في آية سابقة
- القرآن الكريم - الإنشقاق٨٤ :٩
Al-Insyiqaq84:9