Skip to main content
الرسم العثماني

وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِىَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ ۚ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ ءَامَنُوا مِنكُمْ ۚ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ

الـرسـم الإمـلائـي

وَمِنۡهُمُ الَّذِيۡنَ يُؤۡذُوۡنَ النَّبِىَّ وَيَقُوۡلُوۡنَ هُوَ اُذُنٌ‌ ؕ قُلۡ اُذُنُ خَيۡرٍ لَّـكُمۡ يُؤۡمِنُ بِاللّٰهِ وَيُؤۡمِنُ لِلۡمُؤۡمِنِيۡنَ وَرَحۡمَةٌ لِّـلَّذِيۡنَ اٰمَنُوۡا مِنۡكُمۡ‌ ؕ وَالَّذِيۡنَ يُؤۡذُوۡنَ رَسُوۡلَ اللّٰهِ لَهُمۡ عَذَابٌ اَ لِيۡمٌ

تفسير ميسر:

ومن المنافقين قوم يؤذون رسول الله صلى الله عليه وسلم بالكلام، ويقولون; إنه يستمع لكل ما يقال له فيصدقه، قل لهم -أيها النبي-; إن محمدًا هو أذن تستمع لكل خير، يؤمن بالله ويصدق المؤمنين فيما يخبرونه، وهو رحمة لمن اتبعه واهتدى بهداه. والذين يؤذون رسول الله محمدًا صلى الله عليه وسلم بأي نوع من أنواع الإيذاء، لهم عذاب مؤلم موجع.

يقول تعالى ومن المنافقين قوم يؤذون النبي صلى الله عليه وسلم بالكلام فيه ويقولون هو أذن أي من قال له شيئا صدقه فينا ومن حدثه صدقه فإذا جئناه وحلفنا له صدقنا روي معناه عن ابن عباس ومجاهد وقتادة قال الله تعالى قل أذن خير لكم أي هو أذن خير يعرف الصادق من الكاذب يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين أي ويصدق المؤمنين ورحمة للذين آمنوا منكم وهو حجة على الكافرين ولهذا قال تعالى;" والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب اليم".