الرسم العثماني
إِنَّ إِلٰى رَبِّكَ الرُّجْعٰىٓ
الـرسـم الإمـلائـي
اِنَّ اِلٰى رَبِّكَ الرُّجۡعٰىؕ
تفسير ميسر:
حقًا إن الإنسان ليتجاوز حدود الله إذا أبطره الغنى، فليعلم كل طاغية أن المصير إلى الله، فيجازي كلَّ إنسان بعمله.
فقال "إن إلى ربك الرجعى" أي إلى الله المصير والمرجع وسيحاسبك على مالك من أين جمعته وفيم صرفته. قال ابن أبي حاتم حدثنا زيد بن إسماعيل الصائغ حدثنا جعفر بن عون حدثنا أبو عميس عن عون قال; قال عبدالله; منهومان لا يشبعان صاحب العلم وصاحب الدنيا ولا يستويان فأما صاحب العلم فيزداد رضى الرحمن وأما صاحب الدنيا فيتمادى فى الطغيان قال ثم قرأ عبدالله "إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى" وقال للآخر "إنما يخشى الله من عباده العلماء" وقد روي هذا مرفوعا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم "منهومان لا يشبعان طالب علم وطالب دنيا".