الرسم العثماني
وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
الـرسـم الإمـلائـي
وَاَنۡ اَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّيۡنِ حَنِيۡفًا ۚ وَلَا تَكُوۡنَنَّ مِنَ الۡمُشۡرِكِيۡنَ
تفسير ميسر:
وأن أقم -أيها الرسول- نفسك على دين الإسلام مستقيمًا عليه غير مائل عنه إلى يهودية ولا نصرانية ولا عبادة غيره، ولا تكونن ممن يشرك في عبادة ربه الآلهة والأنداد، فتكون من الهالكين. وهذا وإن كان خطابًا للرسول صلى الله عليه وسلَّم فإنه موجَّه لعموم الأمة.
وقوله "وأن أقم وجهك للدين حنيفا " الآية; أي أخلص العبادة لله وحده حنيفا أي منحرفا عن الشرك ولهذا قال "ولا تكونن من المشركين" وهو معطوف على قوله "وأمرت أن أكون من المؤمنين".