Skip to main content
الرسم العثماني

وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِى الْأَصْفَادِ

الـرسـم الإمـلائـي

وَتَرَى الۡمُجۡرِمِيۡنَ يَوۡمَٮِٕذٍ مُّقَرَّنِيۡنَ فِى الۡاَصۡفَادِ‌ۚ‏

تفسير ميسر:

وتُبْصِرُ -أيها الرسول- المجرمين يوم القيامة مقيدين بالقيود، قد قُرِنت أيديهم وأرجلهم بالسلاسل، وهم في ذُلٍّ وهوان.

يقول تعالى " يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات " وتبرز الخلائق لديانها ترى يا محمد يومئذ المجرمين وهم الذين أجرموا بكفرهم وفسادهم " مقرنين " أي بعضهم إلى بعض قد جمع بين النظراء أو الأشكال منهم كل صنف إلى صنف كما قال تعالى " احشروا الذين ظلموا وأزواجهم " وقال " وإذا النفوس زوجت " وقال " وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا مقرنين دعوا هنالك ثبورا " وقال " والشياطين كل بناء وغواص وآخرين مقرنين في الأصفاد " والأصفاد هي القيود قاله ابن عباس وسعيد بن جبير والأعمش وعبد الرحمن بن زيد وهو مشهور في اللغة قال عمرو بن كلثوم فآبوا بالثياب وبالسبايا وأبنا بالملوك مصفدينا