الرسم العثماني
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلٰٓئِكَةِ إِنِّى خٰلِقٌۢ بَشَرًا مِّن صَلْصٰلٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ
الـرسـم الإمـلائـي
وَاِذۡ قَالَ رَبُّكَ لِلۡمَلٰۤٮِٕكَةِ اِنِّىۡ خَالـِقٌۢ بَشَرًا مِّنۡ صَلۡصَالٍ مِّنۡ حَمَاٍ مَّسۡنُوۡنٍ
تفسير ميسر:
واذكر -أيها النبي- حين قال ربك للملائكة; إني خالق إنسانًا من طين يابس، وهذا الطين اليابس من طين أسود متغيِّر اللون.
يذكر تعالى تنويهه بذكر آدم في ملائكته قبل خلقه له وتشريفه إياه بأمر الملائكة بالسجود له ويذكر تخلف إبليس عدوه عن السجود له من بين سائر الملائكة حسدا وكفرا وعنادا واستكبارا وافتخارا بالباطل ولهذا قال " لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمإ مسنون " كقوله " أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين " وقوله " أرأيتك هذا الذي كرمت علي " الآية.