أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسٰكِينَ يَعْمَلُونَ فِى الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَآءَهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا
اَمَّا السَّفِيۡنَةُ فَكَانَتۡ لِمَسٰكِيۡنَ يَعۡمَلُوۡنَ فِى الۡبَحۡرِ فَاَرَدْتُّ اَنۡ اَعِيۡبَهَا وَكَانَ وَرَآءَهُمۡ مَّلِكٌ يَّاۡخُذُ كُلَّ سَفِيۡنَةٍ غَصۡبًا
تفسير ميسر:
أما السفينة التي خرقتها فإنها كانت لأناس مساكين يعملون في البحر عليها سعيًا وراء الرزق، فأردت أن أعيبها بذلك الخرق؛ لأن أمامهم ملكًا يأخذ كل سفينة صالحة غصبًا من أصحابها.
هذا تفسير ما أشكل أمره على موسى عليه السلام ما كان أنكر ظاهره وقد أظهر الله الخضر عليه السلام على حكمة باطنة فقال; إن السفينة إنما خرقتها لأعيبها لأنهم كانوا يمرون بها على ملك من الظلمة " يأخذ كل سفينة " صالحة أي جيدة " غصبا " فأردت أن أعيبها لأرده عنها لعيبها فينتفع بهـا أصحابها المساكين الذين لم يكن لهم شيء ينتفعون به غيرها وقد قيل إنهم أيتام وروى ابن جريج عن وهب بن سليمان عن شعيب الجبائي أن اسم ذلك الملك هدد بن بدد وقد تقدما أيضًا في رواية البخاري وهو مذكور في التوراة في ذرية العيص بن إسحاق وهو من الملوك المنصوص عليهم في التوراة والله أعلم.
قوله تعالى ; أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر استدل بهذا من قال ; إن المسكين أحسن حالا من الفقير ، وقد مضى هذا المعنى مستوفى من سورة " براءة " . وقد قيل ; إنهم كانوا تجارا ولكن من حيث هم مسافرون عن قلة في لجة بحر ، وبحال ضعف عن مدافعة خطب عبر عنهم بمساكين ; إذ هم في حالة يشفق عليهم بسببها ، وهذا كما تقول لرجل غني وقع في وهلة أو خطب ; مسكين . وقال كعب وغيره ; كانت لعشرة إخوة من المساكين ورثوها من أبيهم خمسة زمنى ، وخمسة يعملون في البحر . وقيل ; كانوا سبعة لكل واحد منهم زمانة ليست بالآخر . وقد ذكر النقاش أسماءهم ; فأما العمال منهم فأحدهم كان مجذوما ; والثاني أعور ، والثالث أعرج ، والرابع آدر ، والخامس محموما لا تنقطع عنه الحمى الدهر كله وهو أصغرهم ; والخمسة الذين لا يطيقون العمل ; أعمى وأصم وأخرس ومقعد ومجنون ، وكان البحر الذي يعملون فيه ما بين فارس والروم ; ذكره الثعلبي . وقرأت فرقة ; " لمساكين " بتشديد السين ، واختلف في ذلك فقيل ; هم ملاحو السفينة ، وذلك أن المساك هو الذي يمسك رجل السفينة ، وكل الخدمة تصلح لإمساكه فسمي الجميع مساكين . وقالت فرقة ; أراد بالمساكين دبغة المسوك وهي الجلود واحدها مسك . والأظهر قراءة مساكين بالتخفيف جمع مسكين ، وأن معناها ; إن السفينة لقوم ضعفاء ينبغي أن يشفق عليهم . والله أعلم .قوله تعالى ; فأردت أن أعيبها أي أجعلها ذات عيب ، يقال ; عبت الشيء فعاب إذا صار ذا عيب ، فهو معيب وعائب .وقوله ; وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا قرأ ابن عباس وابن جبير ( صحيحة ) وقرأ أيضا ابن عباس وعثمان بن عفان ( صالحة ) . و ( وراء ) أصلها بمعنى خلف ; فقال بعض المفسرين ; إنه كان خلفه وكان رجوعهم عليه . والأكثر على أن معنى ( وراء ) هنا أمام ; يعضده قراءة ابن عباس وابن جبير " وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صحيحة غصبا " . قال ابن عطية ; وراءهم هو عندي على بابه ; وذلك أن هذه الألفاظ إنما تجيء مراعى بها الزمان وذلك أن الحدث المقدم الموجود هو الأمام ، والذي يأتي بعده هو الوراء وهو ما خلف ، وذلك بخلاف ما يظهر بادي الرأي ، وتأمل هذه الألفاظ في مواضعها حيث وردت تجدها تطرد ، فهذه الآية معناها ; إن هؤلاء وعملهم وسعيهم يأتي بعده في الزمان غصب هذا الملك ; ومن قرأ " أمامهم " أراد في المكان ، أي كأنهم يسيرون إلى بلد ، وقوله - عليه الصلاة والسلام - ; الصلاة أمامك يريد في المكان ، وإلا فكونهم في ذلك الوقت كان أمام [ ص; 408 ] الصلاة في الزمان ; وتأمل هذه المقالة فإنها مريحة من شغب هذه الألفاظ ; ووقع لقتادة في كتاب الطبري وكان وراءهم ملك قال قتادة ; أمامهم ألا تراه يقول ; من ورائهم جهنم وهي بين أيديهم ; وهذا القول غير مستقيم ، وهذه هي العجمة التي كان الحسن بن أبي الحسن يضج منها ; قاله الزجاج .قلت ; وما اختاره هذا الإمام قد سبقه إليه في ذلك ابن عرفة ; قال الهروي قال ابن عرفة ; يقول القائل كيف قال " من ورائه " وهي أمامه ؟ فزعم أبو عبيد وأبو علي قطرب أن هذا من الأضداد ، وأن وراء في معنى قدام ، وهذا غير محصل ; لأن أمام ضد وراء ، وإنما يصلح هذا في الأوقات ، كقولك للرجل إذا وعد وعدا في رجب لرمضان ثم قال ; ومن ورائك شعبان لجاز وإن كان أمامه ، لأنه يخلفه إلى وقت وعده ; وأشار إلى هذا القول أيضا القشيري وقال ; إنما يقال هذا في الأوقات ، ولا يقال للرجل أمامك إنه وراءك ; قال الفراء ; وجوزه غيره ; والقوم ما كانوا عالمين بخبر الملك ، فأخبر الله - تعالى - الخضر حتى عيب السفينة ; وذكره الزجاج . وقال الماوردي ; اختلف أهل العربية في استعمال وراء موضع أمام على ثلاثة أقوال ; [ أحدها ] يجوز استعمالها بكل حال وفي كل مكان وهو من الأضداد قال الله - تعالى - ; ومن ورائهم جهنم أي من أمامهم ; وقال الشاعر ;أترجو بنو مروان سمعي وطاعتي وقومي تميم والفلاة ورائيايعني أمامي . [ والثاني ] أن وراء تستعمل في موضع أمام في المواقيت والأزمان لأن الإنسان يجوزها فتصير وراءه ولا يجوز في غيرها . [ الثالث ] أنه يجوز في الأجسام التي لا وجه لها كحجرين متقابلين كل واحد منهما وراء الآخر ولا يجوز في غيرهما ; وهذا قول علي بن عيسى .واختلف في اسم هذا الملك فقيل ; هدد بن بدد . وقيل ; الجلندي ; وقاله السهيلي . وذكر البخاري اسم الملك الآخذ لكل سفينة غصبا فقال ; هو ( هدد بن بدد والغلام المقتول ) اسمه حيسور ، وهكذا قيدناه في الجامع من رواية يزيد المروزي ، وفي غير هذه الرواية حيسور بالحاء وعندي في حاشية الكتاب رواية ثالثة ; وهي حيسون وكان يأخذ كل سفينة جيدة غصبا فلذلك عابها الخضر وخرقها ; ففي هذا من الفقه العمل بالمصالح إذا تحقق وجهها ، وجواز إصلاح كل المال بإفساد بعضه ، وقد تقدم . وفي صحيح مسلم وجه الحكمة [ ص; 409 ] بخرق السفينة وذلك قوله ; ( فإذا جاء الذي يسخرها وجدها منخرقة فتجاوزها ، فأصلحوها بخشبة . . . ) الحديث . وتحصل من هذا الحض على الصبر في الشدائد ، فكم في ضمن ذلك المكروه من الفوائد ، وهذا معنى قوله ; وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم .
القول في تأويل قوله تعالى ; أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا (79)يقول; أما فعلي ما فعلت بالسفينة، فلأنها كانت لقوم مساكين ( يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا ) بالخرق الذي خرقتها.كما حدثني ابن عمرو، قال; ثنا أبو عاصم، قال; ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قول الله عز وجل; ( فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا ) قال; أخرقها.حدثنا الحارث، قال; ثنا الحسن ، قال; ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله.حدثنا القاسم، قال; ثنا الحسين، قال; ثني حجاج، عن ابن جريج، مثله.وقوله; ( وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ ) وكان أمامهم وقُدّامهم ملك.كما حدثنا الحسن بن يحيى، قال ; أخبرنا عبد الرزاق، قال; أخبرنا معمر، عن قتادة; ( وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ ) قال قتادة; أمامهم، ألا ترى أنه يقول; مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وهي بين أيديهم.حدثنا بشر، قال; ثنا يزيد، قال; ثنا سعيد، عن قتادة، قال; كان في القراءة; وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صحيحة غصبا. وقد ذُكر عن ابن عُيينة، عن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس أنه قرأ ذلك; وكان أمامهم ملك.قال أبو جعفر; وقد جعل بعض أهل المعرفة بكلام العرب " وراء " من حروف الأضداد، وزعم أنه يكون لما هو أمامه ولما خلفه، واستشهد لصحة ذلك بقول الشاعر;أيَرْجُـو بَنُـو مَـرْوَانَ سَمْعي وطاعَتِيوَقَــوْمي تَمِيــمٌ والفَــلاةُ وَرَائِيَـا (11)بمعنى أمامي. وقد أغفل وجه الصواب في ذلك. وإنما قيل لما بين يديه; هو ورائي، لأنك من ورائه، فأنت ملاقيه كما هو ملاقيك، فصار; إذ كان ملاقيك، كأنه من ورائك وأنت أمامه. وكان بعض أهل العربية من أهل الكوفة لا يجيز أن يقال لرجل بين يديك; هو ورائي، ولا إذا كان وراءك أن يقال; هو أمامي، ويقول; إنما يجوز ذلك في المواقيت من الأيام والأزمنة كقول القائل ; وراءك برد شديد، وبين يديك حرّ شديد، لأنك أنت وراءه، فجاز لأنه شيء يأتي، فكأنه إذا لحقك صار من ورائك، وكأنك إذا بلغته صار بين يديك. قال; فلذلك جاز الوجهان.وقوله; ( يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا ) فيقول القائل; فما أغنى خَرْق هذا العالم السفينة التى ركبها عن أهلها، إذ كان من أجل خرقها يأخذ السفن كلها، مَعِيبها وغير معيبها، وما كان وجه اعتلاله في خرقها بأنه خرقها، لأن وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا؟ قيل; إن معنى ذلك، أنه يأخذ كل سفينة صحيحة غصبا، ويدع منها كلّ معيبة، لا أنه كان يأخذ صحاحها وغير صحاحها. فإن قال; وما الدليل على أن ذلك كذلك؟ قيل; قوله ; ( فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا ) فأبان بذلك أنه إنما عابها، لأن المعيبة منها لا يعرض لها، فاكتفى بذلك من أن يقال; وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة صحيحة غصبا ، على أن ذلك في بعض القراءات كذلك.حدثنا الحسن بن يحيى، قال; أخبرنا عبد الرزاق، قال; أخبرنا معمر، عن قتادة، قال; هي في حرف ابن مسعود; ( وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا).حدثنا ابن حميد، قال; ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، قال; ثني الحسن بن دينار، عن الحكم بن عيينة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال; في قراءة أُبيّ; ( وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غَصْبًا ) وإنما عبتها لأرده عنها.حدثنا القاسم، قال; ثنا الحسين، قال; ثني حجاج، عن ابن جريج ( وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا ) فإذا خلفوه أصلحوها بزفت فاستمتعوا بها. قال ابن جريج; أخبرني وهب بن سليمان، عن شعيب الجَبَئِيّ، أن اسم الرجل الذي كان يأخذ كل سفينة غصبا; هُدَدُ بنُ بُدد.
{ أَمَّا السَّفِينَةُ ْ} التي خرقتها { فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ ْ} يقتضي ذلك الرقة عليهم، والرأفة بهم. { فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا ْ} أي: كان مرورهم على ذلك الملك الظالم، فكل سفينة صالحة تمر عليه ما فيها عيب غصبها وأخذها ظلما، فأردت أن أخرقها ليكون فيها عيب، فتسلم من ذلك الظالم.
(أمّا) حرف شرط وتفصيلـ (الفاء) رابطة لجواب الشرط
(لمساكين) جارّ ومجرور متعلّق بخبر كانت، وعلامة الجرّ الفتحة، فهو ممنوع من الصرف (في البحر) متعلّق بـ (يعملون) ،
(الفاء) عاطفة.
والمصدر المؤوّلـ (أن أعيبها) في محلّ نصب مفعول به عامله أردت.
(وراءهم) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف خبر كان
(ملك) اسم كان الناقص
(غصبا) مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو مبيّن لنوعه .
جملة: «السفينة فكانت ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «كانت لمساكين ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ .
وجملة: «يعملون ... » في محلّ جرّ نعت لمساكين.
وجملة: «أردت ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة كانت..
وجملة: «أعيبها ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ
(أن) .وجملة: «كان وراءهم ملك» في محلّ نصب حال بتقدير
(قد) .
وجملة: «يأخذ ... » في محلّ رفع نعت لملك.
80-
(الواو) عاطفة
(أبواه) اسم كان مرفوع وعلامة الرفع الألف.. و (الهاء) مضاف إليه
(مؤمنين) خبر كان منصوب، وعلامة النصب الياء
(الفاء) عاطفة
(طغيانا) مصدر في موضع الحال المقدّرة .
والمصدر المؤوّلـ (أن يرهقهما) في محلّ نصب مفعول به عامله خشينا.
وجملة: «الغلام فكان ... » لا محلّ لها معطوفة على السفينة كانت..
وجملة: «كان أبواه مؤمنين ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ
(الغلام) .
وجملة: «خشينا ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة كان أبواه..
وجملة: «يرهقهما ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ
(أن) .
81-
(الفاء) عاطفة
(خيرا) مفعول به ثان منصوب عامله يبدلهما
(منه) متعلّق بـ (خيرا) ،
(زكاة) تمييز منصوب لـ (خيرا) ،
(رحما) تمييز منصوب لـ (أقرب) المعطوف على
(خيرا) منصوب مثله، ومنع من التنوين لأنّه صفة على وزن أفعل، وقدّر
(منه) لأنّه ذكر من قبل.
والمصدر المؤوّلـ (أن يبدلهما..) في محلّ نصب مفعول به عامله أردنا..
وجملة: «أردنا ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة خشينا.
وجملة: «يبدلهما ربّهما ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ
(أن) .
82-
(الواو) عاطفة
(لغلامين) متعلّق بخبر كان، وعلامة الجرّ الياء
(في المدينة) متعلّق بنعت ثان لـ (غلامين)
(الواو) عاطفة
(تحته) ظرف منصوب متعلّق بخبر كان
(كنز) اسم كان مؤخّر مرفوع
(لهما) متعلّق بنعت لـ (كنز) .
والمصدر المؤوّلـ (أن يبلغا..) في محلّ نصب مفعول به عامله أراد.
(يستخرجا) مضارع منصوب معطوف على
(يبلغا) بالواو، وعلامة النصب حذف النون مثل الأوّل، و (الألف) فاعل في كليهما
(رحمة) مفعول لأجله منصوب عامله أراد
،
(من ربّك) متعلّق بنعت لـ (رحمة)
(الواو) عاطفة
(ما) نافية
(عن أمري) جارّ ومجرور حال من الفاعل أي مستقلّا أو منفردا
(ذلك) مبتدأ خبره
(تأويل)
(ما) موصول في محلّ جرّ مضاف إليه
(عليه) متعلّق بـ (صبرا) ، وجملة: «الجدار فكان ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الغلام فكان..
وجملة: «كان لغلامين ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ
(الجدار) .
وجملة: «كان تحته كنز ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة كان لغلامين.
وجملة: «كان أبوهما صالحا ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة كان لغلامين.
وجملة: «أراد ربّك ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة كان لغلامين .
وجملة: «يبلغا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ
(أن) .
وجملة: «يستخرجا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة يبلغا..وجملة: «ما فعلته ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أمّا الجدار ...وجملة: «ذلك تأويل ... » لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة: «لم تسطع ... » لا محلّ لها صلة الموصولـ (ما) .