الرسم العثماني
تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِى نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيًّا
الـرسـم الإمـلائـي
تِلۡكَ الۡجَـنَّةُ الَّتِىۡ نُوۡرِثُ مِنۡ عِبَادِنَا مَنۡ كَانَ تَقِيًّا
تفسير ميسر:
تلك الجنة الموصوفة بتلك الصفات، هي التي نورثها ونعطيها عبادنا المتقين لنا، بامتثال أوامرنا واجتناب نواهينا.
وقوله "تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا" أي هذه الجنة التي وصفنا بهذه الصفات العظيمة هي التي نورثها عبادنا المتقين وهم المطيعون لله عز وجل في السراء والضراء والكاظمون الغيظ والعافون عن الناس وكما قال تعالى في أول سورة المؤمنون "قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون" إلى أن قال "الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون".