الرسم العثماني
فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا
الـرسـم الإمـلائـي
فَلَا تَعۡجَلۡ عَلَيۡهِمۡ ؕ اِنَّمَا نَـعُدُّ لَهُمۡ عَدًّا
تفسير ميسر:
فلا تستعجل - أيها الرسول - بطلب العذاب على هؤلاء الكافرين، إنما نحصي أعمارهم وأعمالهم إحصاءً لا تفريط فيه ولا تأخير.
وقوله "فلا تعجل عليهم إنما نعد لهم عدا" أي لا تعجل يا محمد على هؤلاء في وقوع العذاب بهم "إنما نعد لهم عدا" أي إنما نؤخرهم لأجل معدود مضبوط وهم صائرون لا محالة إلى عذاب الله ونكاله وقال "ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون" الآية "فمهل الكافرين أمهلهم رويدا" "إنما نملي لهم ليزدادوا إثما" "نمتعهم قليلا ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ" "قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار" وقال السدي إنما نعد لهم عدا; السنين والشهور والأيام والساعات وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس "إنما نعد لهم عدا" قال نعد أنفاسهم في الدنيا.