Skip to main content
الرسم العثماني

فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِۦ فَغَشِيَهُم مِّنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ

الـرسـم الإمـلائـي

فَاَتۡبَعَهُمۡ فِرۡعَوۡنُ بِجُنُوۡدِهٖ فَغَشِيَهُمۡ مِّنَ الۡيَمِّ مَا غَشِيَهُمۡؕ‏

تفسير ميسر:

فأسرى موسى ببني إسرائيل، وعبر بهم طريقًا في البحر، فأتبعهم فرعون بجنوده، فغمرهم من الماء ما لا يعلم كنهه إلا الله، فغرقوا جميعًا ونجا موسى وقومه.

قال تعالى "فأتبعهم فرعون بجنوده فغشيهم من اليم" أي البحر ما غشيهم أي الذي هو معروف ومشهور وهذا يقال عند الأمر المعروف المشهور كما قال تعالى {والمؤتفكة أهوى فغشاها ما غشى} وقال الشاعر; أنا أبو النجم وشعري شعرى. أي الذي يعرف وهو مشهور وكما تقدمهم فرعون فسلك بهم في اليم فأضلهم وما هداهم إلى سبيل الرشاد كذلك يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس الورد المورود.