وَجَعَلْنٰهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَآ إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرٰتِ وَإِقَامَ الصَّلٰوةِ وَإِيتَآءَ الزَّكٰوةِ ۖ وَكَانُوا لَنَا عٰبِدِينَ
وَجَعَلۡنٰهُمۡ اَٮِٕمَّةً يَّهۡدُوۡنَ بِاَمۡرِنَا وَاَوۡحَيۡنَاۤ اِلَيۡهِمۡ فِعۡلَ الۡخَيۡرٰتِ وَاِقَامَ الصَّلٰوةِ وَاِيۡتَآءَ الزَّكٰوةِۚ وَكَانُوۡا لَـنَا عٰبِدِيۡنَ
تفسير ميسر:
وجعلنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب قدوة للناس يدعونهم إلى عبادته وطاعته بإذنه تعالى، وأوحينا إليهم فِعْلَ الخيرات من العمل بشرائع الأنبياء، وإقام الصلاة على وجهها، وإيتاء الزكاة، فامتثلوا لذلك، وكانوا منقادين مطيعين لله وحده دون سواه.
" وجعلناهم أئمة " أي يقتدى بهم " يهدون بأمرنا " أي يدعون إلى الله بإذنه ولهذا قال " وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة " من باب عطف الخاص على العام " وكانوا لنا عابدين " أي فاعلين لما يأمرون الناس به ثم عطف بذكر لوط وهو بن هاران بن آزر كان قد آمن بإبراهيم عليه السلام واتبعه وهاجر معه.