الرسم العثمانيفَنَجَّيْنٰهُ وَأَهْلَهُۥٓ أَجْمَعِينَ
الـرسـم الإمـلائـيفَنَجَّيۡنٰهُ وَ اَهۡلَهٗۤ اَجۡمَعِيۡنَۙ
تفسير ميسر:
فنجيناه وأهل بيته والمستجيبين لدعوته أجمعين إلا عجوزًا من أهله، وهي امرأته، لم تشاركهم في الإيمان، فكانت من الباقين في العذاب والهلاك.
فقال "رب نجني وأهلي مما يعملون" قال الله تعالى "فنجيناه وأهله أجمعين" أي كلهم.
ولم يكن إلا ابنتاه على ما تقدم في " هود " .
( فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ ) من عقوبتنا التي عاقبنا بها قوم لوط .
فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ
(الفاء) استئنافيّة
(أهله) معطوف على ضمير الغائب في(نجّيناه) بالواو، منصوبـ (أجمعين) توكيد منصوب ، وعلامة النصب الياء.
جملة: «نجّيناه ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
(171)
(إلّا) أداة استثناء
(عجوزا) منصوب على الاستثناء
(في الغابرين) متعلق بنعت لـ (عجوزا) .(172) وجملة: «دمّرنا ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
(173)
(الواو) عاطفة
(عليهم) متعلّق بـ (أمطرنا) ،
(مطرا) مفعول به منصوب ،
(الفاء) عاطفة
(ساء) فعل ماض لإنشاء الذّم
(مطر) فاعل فعل الذّم مرفوع ... والمخصوص بالذم محذوف تقديره مطرهم.
وجملة: «أمطرنا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة دمّرنا.
وجملة: «ساء مطر المنذرين» لا محلّ لها معطوفة على جملة أمطرنا.
(174- 175)
(إنّ في ذلك ... العزيز الرحيم) مرّ إعرابهما
- القرآن الكريم - الشعراء٢٦ :١٧٠
Asy-Syu'ara'26:170