الرسم العثمانيقَالَ لِمَنْ حَوْلَهُۥٓ أَلَا تَسْتَمِعُونَ
الـرسـم الإمـلائـيقَالَ لِمَنۡ حَوۡلَهٗۤ اَلَا تَسۡتَمِعُوۡنَ
تفسير ميسر:
قال فرعون لمن حوله مِن أشراف قومه; ألا تسمعون مقالة موسى العجيبة بوجود رب سواي؟
فيما قاله "ألا تستمعون" أي ألا تعجبون من هذا في زعمه أن لكم إلها غيري؟.
فقال فرعون ; ألا تستمعون ، على معنى الإغراء والتعجب من سفه المقالة إذ كانت عقيدة القوم أن فرعون ربهم ومعبودهم والفراعنة قبله كذلك .
يعني تعالى ذكره بقوله ( قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلا تَسْتَمِعُونَ ) قال فرعون لمن حوله من قومه; ألا تستمعون لما يقول موسى, فأخبر موسى عليه السلام القوم بالحواب عن مسألة فرعون إياه وقيله له وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ ليفهم بذلك قوم فرعون مقالته لفرعون, وجوابه إياه عما سأله, إذ قال لهم فرعون ( أَلا تَسْتَمِعُونَ ) إلى قول موسى.
فقال فرعون متجرهما, ومعجبا لقومه: أَلا تَسْتَمِعُونَ ما يقول هذا الرجل
(لمن) متعلّق بـ (قال) ،
(حوله) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف صلة من(ألا) أداة عرض للتعجّب.
جملة: «قال ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «تستمعون..» في محلّ نصب مقول القول.
- القرآن الكريم - الشعراء٢٦ :٢٥
Asy-Syu'ara'26:25