Skip to main content
الرسم العثماني

مَن جَآءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُۥ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ ءَامِنُونَ

الـرسـم الإمـلائـي

مَنۡ جَآءَ بِالۡحَسَنَةِ فَلَهٗ خَيۡرٌ مِّنۡهَا‌ۚ وَهُمۡ مِّنۡ فَزَعٍ يَّوۡمَٮِٕذٍ اٰمِنُوۡنَ

تفسير ميسر:

من جاء بتوحيد الله والإيمان به وعبادته وحده، والأعمال الصالحة يوم القيامة، فله عند الله من الأجر العظيم ما هو خير منها وأفضل، وهو الجنة، وهم يوم الفزع الأكبر آمنون.

قال قتادة بالإخلاص وقال زين العابدين هي لا إله إلا الله وقد بين تعالى في الموضع الآخر أن له عشر أمثالها "وهم من فزع يومئذ آمنون" كما قال في الآية الأخرى "لا يحزنهم الفزع الأكبر" وقال تعالى "أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة" وقال تعالى "وهم في الغرفات آمنون".