Skip to main content
الرسم العثماني

وَقَالَتْ لِأُخْتِهِۦ قُصِّيهِ ۖ فَبَصُرَتْ بِهِۦ عَن جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ

الـرسـم الإمـلائـي

وَقَالَتۡ لِاُخۡتِهٖ قُصِّيۡهِ‌ۖ فَبَصُرَتۡ بِهٖ عَنۡ جُنُبٍ وَّهُمۡ لَا يَشۡعُرُوۡنَۙ

تفسير ميسر:

وقالت أم موسى لأخته حين ألقته في اليم; اتَّبِعي أثر موسى كيف يُصْنَع به؟ فتتبعت أثره فأبصرته عن بُعْد، وقوم فرعون لا يعرفون أنها أخته، وأنها تتبع خبره.

أي اتبعي أثره وخذي خبره وتطلبي شأنه من نواحي البلد فخرجت لذلك "فبصرت به عن جنب" قال ابن عباس عن جانب. وقال مجاهد بصرت به عن جنب عن بعد. وقال قتادة جعلت تنظر إليه وكأنها لا تريده وذلك أنه لما استقر موسى عليه السلام بدار فرعون وأحبته امرأة الملك واستطلقته منه عرضوا عليه المراضع التي في دارهم فلم يقبل سها ثديا وأبى أن يقبل شيئا من ذلك فخرجوا به إلى السوق لعلهم يجدون امرأة تصلح لرضاعته فلما رأته بأيديهم عرفته ولم تظهر ذلك ولم يشعروا بها.