Skip to main content
الرسم العثماني

فَخَرَجَ عَلٰى قَوْمِهِۦ فِى زِينَتِهِۦ ۖ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيٰوةَ الدُّنْيَا يٰلَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَآ أُوتِىَ قٰرُونُ إِنَّهُۥ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ

الـرسـم الإمـلائـي

فَخَرَجَ عَلٰى قَوۡمِهٖ فِىۡ زِيۡنَتِهٖ‌ؕ قَالَ الَّذِيۡنَ يُرِيۡدُوۡنَ الۡحَيٰوةَ الدُّنۡيَا يٰلَيۡتَ لَـنَا مِثۡلَ مَاۤ اُوۡتِىَ قَارُوۡنُۙ اِنَّهٗ لَذُوۡ حَظٍّ عَظِيۡمٍ

تفسير ميسر:

فخرج قارون على قومه في زينته، مريدًا بذلك إظهار عظمته وكثرة أمواله، وحين رآه الذين يريدون زينة الحياة الدنيا قالوا; يا ليت لنا مثل ما أُعطي قارون من المال والزينة والجاه، إن قارون لذو نصيب عظيم من الدنيا.

يقول تعالى مخبرا عن قارون أنه خرج ذات يوم على قومه في زينة عظيمة وتجمل باهر من مراكب وملابس عليه وعلى خدمه وحشمه فلما رآه من يريد الحياة الدنيا ويميل إلى زخارفها وزينتها تمنوا أن لو كان لهم مثل الذي أعطي "قالوا يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم" أي ذو حظ وافر من الدنيا فلما سمع مقالتهم أهل العلم النافع.