الرسم العثمانيثُمَّ أَخَذْتُ الَّذِينَ كَفَرُوا ۖ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ
الـرسـم الإمـلائـيثُمَّ اَخَذۡتُ الَّذِيۡنَ كَفَرُوۡا فَكَيۡفَ كَانَ نَـكِيۡرِ
تفسير ميسر:
ثم أخَذْت الذين كفروا بأنواع العذاب، فانظر كيف كان إنكاري لعملهم وحلول عقوبتي بهم؟
"ثم أخذت الذين كفروا" أي ومع هذا كله كذب أولئك رسلهم فيما جاءوهم به فأخذتم أي بالعقاب والنكال "فكيف كان نكير" أي فكيف رأيت إنكاري عليهم عظيما شديدا بليغا والله أعلم.
ثم أخذت الذين كفروا فكيف كان نكير أي كيف كانت عقوبتي لهم . وأثبت ورش عن نافع وشيبة الياء في ( نكيري ) حيث وقعت في الوصل دون الوقف . وأثبتها يعقوب في الحالين ، وحذفها الباقون في الحالين . وقد مضى هذا كله ، والحمد لله .
وقوله ( ثُمَّ أَخَذْتُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ ) يقول تعالى ذكره; ثم أهلكنا الذين جحدوا رسالة رسلنا، وحقيقة ما دعوهم إليه من آياتنا وأصروا على جحودهم (فَكَيْفَ كَانَ نَكِير) يقول; فانظر يا محمد كيف كان تغييري بهم وحلول عقوبتي بهم.
{ ثُمَّ أَخَذْتُ الَّذِينَ كَفَرُوا } بأنواع العقوبات { فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ } عليهم؟ كان أشد النكير وأعظم التنكيل، فإياكم وتكذيب هذا الرسول الكريم، فيصيبكم كما أصاب أولئك، من العذاب الأليم والخزي الوخيم.
ورد إعراب هذه الآية في آية سابقة
- القرآن الكريم - فاطر٣٥ :٢٦
Fatir35:26