الرسم العثماني
قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُۥ دِينِى
الـرسـم الإمـلائـي
قُلِ اللّٰهَ اَعۡبُدُ مُخۡلِصًا لَّهٗ دِيۡنِىۙ
تفسير ميسر:
قل -أيها الرسول-; إني أعبد الله وحده لا شريك له مخلصًا له عبادتي وطاعتي، فاعبدوا أنتم- أيها المشركون- ما شئتم من دون الله من الأوثان والأصنام وغير ذلك من مخلوقاته، فلا يضرني ذلك شيئًا. وهذا تهديد ووعيد لمن عبد غير الله، وأشرك معه غيره. قل -أيها الرسول-; إن الخاسرين- حقًا- هم الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة، وذلك بإغوائهم في الدنيا وإضلالهم عن الإيمان. ألا إن خسران هؤلاء المشركين أنفسهم وأهليهم يوم القيامة هو الخسران البيِّن الواضح.
"قل الله أعبد مخلصا له ديني فاعبدوا ما شئتم من دونه" وهذا أيضا تهديد وتبرٍّ منهم.