الرسم العثمانيلَهُۥ مَا فِى السَّمٰوٰتِ وَمَا فِى الْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَلِىُّ الْعَظِيمُ
الـرسـم الإمـلائـيلَهٗ مَا فِى السَّمٰوٰتِ وَمَا فِى الۡاَرۡضِؕ وَهُوَ الۡعَلِىُّ الۡعَظِيۡمُ
تفسير ميسر:
لله وحده ما في السماوات وما في الأرض، وهو العليُّ بذاته وقدره وقهره، العظيم الذي له العظمة والكبرياء.
أي الجميع عبيد له وملك له تحت قهره وتصريفه "وهو العلي العظيم" كقوله تعالى "وهو الكبير المتعال" "وهو العلي الكبير" والآيات في هذا كثيرة.
له ما في السماوات وما في الأرض وهو العلي العظيم تقدم في غير موضع .
القول في تأويل قوله تعالى ; لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (4)يقول تعالى ذكره; (لِلَّهِ) ملك (مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ) من الأشياء كلها(وَهُوَ الْعَلِيُّ) يقول; وهو ذو علوّ وارتفاع على كل شيء, والأشياء كلها دونه, لأنهم في سلطانه, جارية عليهم قدرته, ماضية فيهم مشيئته (الْعَظِيمُ ) الذي له العظمة والكبرياء والجبرية.
وهو تنزيل من اتصف بالألوهية والعزة العظيمة والحكمة البالغة، وأن جميع العالم العلوي والسفلي ملكه وتحت تدبيره القدري والشرعي.وأنه { الْعَلِيُّ } بذاته وقدره وقهره. { الْعَظِيمِ } الذي من عظمته
(له) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ
(ما) ،
(في السموات) متعلّق بمحذوف صلة ما
(الواو) عاطفة
(ما في الأرض) مثل ما في السموات ومعطوف عليه
(العظيم) خبر ثان مرفوع.
جملة: «له ما في السموات ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «هو العليّ ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة
- القرآن الكريم - الشورى٤٢ :٤
Asy-Syura42:4