Skip to main content
الرسم العثماني

وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمٰنِ نُقَيِّضْ لَهُۥ شَيْطٰنًا فَهُوَ لَهُۥ قَرِينٌ

الـرسـم الإمـلائـي

وَمَنۡ يَّعۡشُ عَنۡ ذِكۡرِ الرَّحۡمٰنِ نُقَيِّضۡ لَهٗ شَيۡطٰنًا فَهُوَ لَهٗ قَرِيۡنٌ

تفسير ميسر:

ومن يُعْرِض عن ذكر الرحمن، وهو القرآن، فلم يَخَفْ عقابه، ولم يهتد بهدايته، نجعل له شيطانًا في الدنيا يغويه؛ جزاء له على إعراضه عن ذكر الله، فهو له ملازم ومصاحب يمنعه الحلال، ويبعثه على الحرام.

أي يتعامى ويتغافل ويعرض "عن ذكر الرحمن" والعشا في العين ضعف بصرها والمراد ههنا عشا البصيرة "نقيض له شيطانا فهو له قرين" كقوله تعالى "ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى" الآية وكقوله "فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم" وكقوله جل جلاله "وقيضنا لهم قرناء فزينوا لهم ما بين أيديهم وما خلفهم".