الرسم العثمانيوَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِىٓ إِسْرٰٓءِيلَ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِينِ
الـرسـم الإمـلائـيوَلَقَدۡ نَجَّيۡنَا بَنِىۡۤ اِسۡرَآءِيۡلَ مِنَ الۡعَذَابِ الۡمُهِيۡنِۙ
تفسير ميسر:
ولقد نجَّينا بني إسرائيل من العذاب المُذلِّ لهم بقتل أبنائهم واستخدام نسائهم.
قوله تبارك وتعالى "ولقد نجينا بني إسرائيل من العذاب المهين من فرعون إنه كان عاليا من المسرفين" يمتن عليهم تعالى بذلك حيث أنقذهم مما كانوا فيه من إهانة فرعون وإذلاله لهم وتسخيره إياهم في الأعمال المهينة الشاقة.
يعني ما كانت القبط تفعل بهم بأمر فرعون ، من قتل الأبناء واستخدام النساء ، واستعبادهم إياهم وتكلفهم الأعمال الشاقة .
( وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِينِ ) ; يقول تعالى ذكره; ولقد نجَّينا بني إسرائيل من العذاب الذي كان فرعون وقومه يعذّبونَهُم به, المهين يعني المذلّ لهم.وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.* ذكر من قال ذلك;حدثنا بشر, قال; ثنا يزيد, قال; ثنا سعيد, عن قتادة ( وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِينِ ) بقتل أبنائهم, واستحياء نسائهم.
ثم امتن تعالى على بني إسرائيل فقال: { وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِينِ } الذي كانوا فيه .
(الواو) استئنافيّة
(اللام) لام القسم لقسم مقدّر
(قد) تحقيق
(من العذاب) متعلّق بـ (نجّينا)جملة: «نجّينا ... » لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.. وجملة القسم المقدّرة استئنافيّة لا محلّ لها.
31-
(من فرعون) بدل من العذاب بإعادة الجارّ
(من المسرفين) متعلّق بخبر ثان لـ (كان) وجملة: «إنّه كان عاليا ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
32-
(ولقد) مثل الأول، والواو عاطفة
(على علم) حال من ضمير الفاعلـ (على العالمين) متعلّق بـ (اخترناهم) بتضمينه معنى ميّزناهم.
وجملة: «اخترناهم ... » لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.. وجملة القسم المقدّرة لا محلّ لها معطوفة على جملة القسم الأولى.
33-
(الواو) عاطفة
(من الآيات) متعلّق بحال من(ما) ، وهو المفعول الثاني
(فيه) متعلّق بخبر مقدّم لـ (بلاء) .
وجملة: «آتيناهم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة اخترناهم وجملة: «فيه بلاء ... » لا محلّ لها صلة الموصولـ (ما)
- القرآن الكريم - الدخان٤٤ :٣٠
Ad-Dukhan44:30